كشفت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية مؤخرًا أنها حاولت صنع سلاح مختلف من نوعه لمحاربة "الإرهاب"، وتحديدًا زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن. ويبدو أن مفكري ال"سي آي آي" أرادوا تشتيت انتباه الأهل والأولاد، أو بالأحرى صرف انتباههم عن ابن لادن الحقيقي إلى تلك الدمية. وبدأت الوكالة بمخططها هذا، بحسب ما أشارت الواشنطن بوست، بشكل سري عام 2005. واستعانت بأحد أبرز صناع الألعاب في أميركا، وهو المدير السابق لشركة "Harsbo" لصنع الألعاب، دونالد ليفاين، الذي توفي الشهر الماضي عن عمر 86. وتمثلت خطة الوكالة بإنتاج دمى لابن لادن بوجه أحمر وعينين خضراوين تسكنهما نظرة شريرة، وإعطائها للأطفال في أفغانستان، على أمل إخافتهم من ابن لادن، وتكريههم في أفكاره. وعلى الرغم من أن المعلومات متضاربة حول ما إذا تم بالفعل المباشرة بالمشروع، وتصنيع وتوزيع عدد من تلك الألعاب، فقد أكد أحد المطلعين على المشروع في الصين، أنه تم تصنيع مئات الدمى وشحنت إلى كراتشي في باكستان عام 2006. لكن ال"سي آي إيه" أكدت أنه تم صرف النظر عن المشروع بعد تسلم النماذج الأولى من دمى ابن لادن.