♦قالت صحيفة «الأمناء» الصادرة من عدن إن نجل الرئيس السابق علي عبدالله صالح وسفير اليمن في الإمارات رفض أمر استدعائه من قبل الرئيس هادي ، لتسليم العهدة التي عليه من أسلحة وسيارات ومدرعات. ونقلت الصحيفة عن مصدر خاص قوله إن «نجل الرئيس السابق استشاط غضباً عندما سمع بأمر الاستدعاء ، قائلاً إن الرجل صدق نفسه أنه الرئيس ، وهدد بعدم العودة متحدياً أمر الرئيس بذلك». وفي وقت سابق أكدت مصادر مطلعة أن الرئيس عبدربه منصور هادي وجه باستدعاء السفير احمد علي عبدالله صالح وذلك لتسليم ما لديه من عهد مختلفة للدولة وتسليمها إلى وزارة الدفاع. وبحسب المصادر فإن الرئيس هادي وجه وزارة الخارجية والدفاع بسرعة عودة السفير احمد علي من دولة الامارات العربية المتحدة لغرض تسليم ما عليه من عهد والتي كانت بحوزته شخصيا وذلك ترجمة للخطوات الحثيثة التي يسعى إليها الرئيس هادي في إطار إعادة هيكلة الجيش واستعادة كل الممتلكات التي تم نهبها من الدولة من جمع الاطراف التي لم تسلم العهد التي تعود ملكيتها للخزينة الدولة والجيش. وقالت الصحيفة إن الاسلحة والمعدات التي استولى عليها السفير احمد علي وصادرها بعد قرار رئيس الجمهورية القاضي بحل الحرس الجمهوري واقالته كقائد له وتعينيه سفيرا في ابو ظبي. وكشفت عن جانب من كمية الاسلحة والمعدات التي بعهدة نجل صالح وهي : «40 الف كلاشنكوف - 25 الف ام 16 – 35 سيارة همر - 35 سيارة هامبي - 12 مدرعة ناقلات جنود صناعة جنوب افريقيا – 12 مسدس نوع جلاك – 13 سيارة صالون ما بين مدرع وعادية - 10 سيارات فورد منها اربع مدرعات». وأشارت إلى أن قائد الحرس الجمهوري السابق قام بنقل الاسلحة والمعدات إلى سنحان «ريمة حميد» بعد نهبها من مستودعات الحرس والتي تعود ملكيتها لوزارة الدفاع وتم شرائها من أموال الشعب اليمني. وأوضحت الصحيفة ،نقلا عن المصادر، أن الاسلحة المذكورة سلفا ليست كل الاسلحة التي بعهدة السفير احمد علي وماهي الا جزء من كمية الاسلحة والمعدات التي لا زالت في عهدة احمد علي ولم تسلم الى مستودعات وزارة الدفاع وسيتم الكشف عنها لاحقا للراي العام .