بدأ عدد من التنظيمات التابعة لتنظيم "القاعدة"، ومن الفرق الإسلامية التي تتبع جمعات المتشددة، بالتجمع في عدد من المدن اليمنية، وسط توقعات بتكوين تجمع "داعش اليمن"، للرد على انتصارات الحوثيين الذين باتوا يسيطرون على صعدة وعمران والجوف، وأجزاء واسعة من محافظة صنعاء وأمانة العاصمة بما أصبح يسمى ب "إقليم أزال"، بحسب ما أفادت صحيفة "الراي" الكويتية، اليوم الأربعاء. وأكدت مصادر قلبية أن "هناك اجتماعات في معاقل تنظيم القاعدة في مأرب في وادي عبية، وفي محافظة حضرموت، وخصوصاً في "سيئون" وفي محافظة صنعاء، وتحديداً في أرحب وفي محافظة الجوف، للالتحاق بجماعة (داعش اليمن)، التي تتكون من عناصر عربية، منها عراقية وخليجية ويمنية، وتتخذ من حضرموت معقلها". وأفادت مصادر أمنية بأن "الجهات المعنية تلاحق عدداً من العرب، الذين قدموا من العراقوسوريا والخليج، ومعظمهم قاتل في سورياوالعراق مع تنظيم داعش، ويتخذون من بعض سواحل منطقة تمنون، في محافظة حضرموت، تجمعاً لهم". وفي هذا السياق، أعلن القيادي السابق في "الحراك الجنوبي" طارق الفضلي، انضمامه إلى "القاعدة"، وخروجه من عدن، بعد فرض الإقامة الجبرية عليه فيها. ونقلت مواقع يمنية عن الفضلي أنه ترك أطفاله في عدن، والتحق ب "أنصار الشريعة"، أحد أذرع تنظيم "القاعدة" في إبين، "لأجل محاربة الجيش اليمني، الذي قتل الجنوبيين خلال الفترة السابقة".