أطلق جيش الاحتلال الصهيوني عملية عسكرية ضد قطاع غزة؛ بذريعة الرد على "استمرار إطلاق الصواريخ نحو جنوب إسرائيل". وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش الاحتلال، عبر صفحته على الفيسبوك: «عاجل: جيش الدفاع يطلق عملية (الجرف الصامد) في قطاع غزة ضد قدرات ومصالح حركة حماس "الإرهابية" ردًا على استمرار إطلاق الصواريخ نحو جنوب إسرائيل». كما أكدت القناة العبرية الثانية فجر اليوم الثلاثاء أن "إسرائيل" قررت البدء بتنفيذ عملية عسكرية ضد قطاع غزة تحت اسم "الصخرة الصلبة". وأضافت القناة أن هذه العملية تم إقرارها من "الكابينت الإسرائيلي" على ضوء مواصلة إطلاق الصواريخ على الجنوب. وأشارت إلى أن مدى الصواريخ التي أطلقت مساء أمس وصل إلى حدود مدينة "بيت شيمش" غربي القدس والتي تبعد عن القطاع حوالي 57 كم، في حين وصل عدد الصواريخ التي أطلقت منذ ساعات مساء أمس 70 صاروخا. وكانت مصادر عسكرية صهيونية قد أعربت في وقت سابق من الليلة عن اعتقادها بأن الهدوء لن يعود قريباً إلى جبهة غزة. ونقل موقع "والا" العبري عن تلك المصادر قولها: "إن إطلاق العشرات من الصواريخ دفعة واحدة وعلى شتى مناطق الجنوب خطوة لا يمكن تحملها وامتصاصها". وأضافت المصادر "بعد عدة أيام من محاولة إنهاء الجولة الحالية من التصعيد، أصبح واضحاً أنه لا مناص من رد قاسٍ للجيش". وأكدت المصادر أن جيش الاحتلال سيرد بقوة على إطلاق الصواريخ وخاصةً تلك التي طالت أماكن لم تصلها منذ عملية "عامود السحاب"، مشيرة إلى أن الجبهة الداخلية جاهزة لتصعيد الموقف كما القوات على الأرض أيضاً.