سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كتائب القسام تتوعد إسرائيل بردٍ موجع على عمليات الاغتيال الأخيرة التي استهدفت كوادرها "أولمرت" يبلغ "عباس" أنه أطلق يد الجيش ليتولى الرد على الصواريخ التي تنطلق من غزة.
توعدت كتائب القسام، الذراع المسلح لحركة حماس الاحتلال الصهيوني بردٍ موجع على عمليات الاغتيال الأخيرة التي استهدفت مواقع متفرقة لكتائب القسام، وأدت إلى استشهاد وإصابة العديد من كوادر الكتائب..وقال "أبو عبيدة " الناطق الإعلامي لكتائب القسام :"سنلقن العدو دروساً في الرد على هذه الجرائم والمجازر التي يرتكبها بحق أبناء شعبنا، وهدد الاحتلال بأن إعلانه للحرب سوف يجعله يكتوي بنارها ، وقال على العدو أن يدرك أن سكان مدينة عسقلان سيلحقون بسكان سيدروت ، والمغتصبات المحيطة بقطاع غزة لن تكون في مأمن من ضربات القسام".. ودعت حركة حماس وجناحها العسكري فصائل المقاومة إلى "إعلان حالة الإستنفار العام وتشكيل غرفة عمليات ميدانية مشتركة لمواجهة العدوان الإسرائيلي خاصة على شمال قطاع غزة في حين صعّدت قوات الاحتلال الصهيوني اليوم من وتيرة عدوانها البربري على قطاع غزة، حيث واصلت الطائرات الحربية الصهيونية من طراز أف 16 في الساعات الأولى من فجر اليوم شن غارات متواصلة على عدة موقعا تابع لكتائب عز الدين القسام، الذراع المسلح لحركة حماس في حي الشجاعية شرق مدينة غزة بثلاثة صواريخ مما أدي إلي استشهاد خمسة بينهم أربعة من كتائب القسام ومواطن آخر بينما كان يحاول تقديم المساعدة للجرحى، وإصابة ثمانية آخرين وصفت جراح غالبيتهم بالخطيرة. هذا وقصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية ورش حدادة في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة دون أن يبلغ عن إصابات تذكر جراء القصف؛ فيما شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارةً جديدةً فجر أمس على حي الشجاعية شرق مدينة غزة. ومن جانب أخر تمركزت دبّابات الاحتلال على الحدود الشرقية للقطاع, بالإضافة إلى تمركز المدفعية الإسرائيلية على الحدود الشمالية للقطاع قصفها لمناطق في بلدتي بيت حانون وبيت لاهيا حيث أدّى القصف المدفعي إلى إلحاق أضراراً ماديةً في المكان وفي المباني والممتلكات القريبة وخلق حالةً من الذعر والهلع في صفوف المواطنين الآمنين لا سيّما الأطفال والنساء منهم، دون أن يبلغ عن إصابات. في غضون ذلك نقلت الإذاعة العبرية عن مصدر امني إسرائيلي كبير قوله: إن أحدا من قادة حماس في غزة سواء القيادات السياسية أو العسكرية سيكون في مأمن من الهجمات الإسرائيلية فيما سيتم تصعيد العمليات بصورة غير مسبوقة. و كشف التلفزيون الإسرائيلي أن رئيس الوزراء إيهود أولمرت اتصل بالرئيس الفلسطيني " محمود عباس " وأبلغه رسالة تحذيرية مفادها " أن فترة ضبط النفس الإسرائيلية قد انتهت و أنه أطلق يد الجيش ليتولى الرد على الصواريخ التي تنطلق من غزة. وحسب التحليل الذي أورده ضباط الإعلام الحرب للتلفزيون الإسرائيلي: أن غارات سلاح الجو الإسرائيلي ستستمر على قطاع غزة لمدة خمسة أيام متواصلة _ إلى يوم الأحد موعد جلسة الكابينت الإسرائيلي _ وبعدها سترى إسرائيل إذا كانت حماس أوقفت ضرب الصواريخ أم لا ، وفي حال واصلت حماس والمنظمات الفلسطينية إطلاق الصواريخ، لا يمانع قادة أركان الجيش الإسرائيلي أن تستمر الهجمة لمدة شهر إذا اقتضت الحاجة. هذا وكانت ثلاثة صواريخ فلسطينية محلية الصنع قد انهالت بعد دقائق من زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت إلى بلدة سديروت على المدينة وأصابت كنيسا فيما سقط صاروخ أخر قرب موقع "استراتيجي" في عسقلان, فيما ذكرت مصادر إسرائيلية: أن أكثر من 20 صاروخا سقط يوم أمس الخميس على النقب الغربي. ومن ناحية أخرى أكدت مصادر صحفية أن وزارة الجيش الإسرائيلية قد أخلت يوم أمس الخميس " أكثر من ألف شخص ونقلتهم من بلدة سديروت إلى مراكز استجمام استأجرتها لهذه الغاية وذلك بعد أن اقتحم العشرات من سكان مدينة سديروت مكتب رئيس البلدية "ايلي ميوئال " مطالبين بإخلائهم من المدينة التي تتعرض لسقوط الصواريخ الفلسطينية...وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أعلنت رسميا رفضها لإخلاء المدينة التي نفذ صبر سكانها من استمرار تعرضهم للصواريخ، حسب قول رئيس البلدية.
