دعا المؤتمر الشعبي العام الرئيس عبدربه منصور هادي إلى تشكيل لجنة للتحقيق فيما أسماها بأكاذيب جديدة لرئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوة. ولوح المؤتمر، في بيان له، بالانسحاب من الحكومة ردا على أكاذيب رئيس الوزراء ضد المؤتمر وقياداته. وجاء في البيان: «استغرب المؤتمر الشعبي العام عن ما سمعه اليوم من ان رئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوة قد وزع بحديثه امام مجلس الوزراء اليوم التهم جزافاً هنا وهناك وكعادته لا تخلو مناسبة يحضرها من ان يوجه الاتهامات للمؤتمر الشعبي العام ورئيسه الزعيم علي عبد الله صالح وكأنهما شغله الشاغل ويحاول بكل جهد إلصاق التهم بهم إذ وصل به الامر اليوم تجاوز حدود العقل بزعمه أنه ألتقطت مكالمة تلفونية بين الزعيم علي عبد الله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام والحوثيين بشأن تحضيرات الحوثيين لمسيرات غداً الاثنين». وأضاف: «ويبدو أن رئيس الوزراء الذي بلغ من العمر عتيا صار فاقداً للتركيز والحواس ويردد كالببغاء كلما يقوله له أوليا نعمته أو يطلبونه منه متناسياً انه يرأس حكومة وفاق وطني المؤتمر الشعبي العام وحلفائه يشكلون نصف أعضائها وان مهمة رئيس الوزراء التوفيق وليس التمزيق». وتحدى بيان المؤتمر باسندوة بث مكالمة زعم التقطاها بين رئيس المؤتمر وجماعة الحوثيين بشأن مظاهرات غدا الاثنين، قائلا: «إن المؤتمر الشعبي العام ورئيسه الزعيم علي عبد الله صالح يتحدون باسندوة أن يبث عبر وسائل الإعلام تسجيل المكالمة التي زعم انهم التقطوها ليعلمها الرأي العام إن كان صادقاً وبكامل عقله أما ان كان يعتقد أن استخدامه وسائل الإبتزاز والتضليل من خلال ترويج هذه الشائعات فهو يعلم علم اليقين أن الزعيم علي عبد الله صالح والمؤتمر الشعبي العام عصيين على الكسر ولن يقبلوا من باسندوة او غيره أن يبتزهم قيد أنملة أو يعتقد باسندوة أنه سيغطي على فشلة الذريع وسقوطه المروع باللجوء إلى تلك الوسائل المخزية والسخيفة التي تسمع عنه من حين إلى اخر معتقداً انه يستطيع إلغاء عقول الناس أو ان كذبة المفضوح سيصدق فهو واهم». وكانت مصادر إعلامية قالت إن باسندوة فجّر مفاجأة اثناء اجتماع عقد اليوم لمجلس الوزراء، حيث طالب باسندوة بتقديم الرئيس السابق صالح للمحاكمة بسبب مكالمة هاتفية بين صالح والحوثي، وقال باسندوة إنه يملك الدليل وحصل هرج ومرج داخل قاعة الاجتماع..