نفى اليوم الفنان لطفي بوشناق انضمامه إلى أيّ حزب سياسي في تونس، وقال ل"العربي الجديد" إنّه "غير معني تماماً بالعمل الحزبي ولا أفكّر مطلقاً في الانضمام إلى أيّ تيّار سياسي"، وأضاف: "أغنياتي هي حزبي الوحيد". وتردّدت أنباء في اليومين الأخيرين في صحف ومواقع إلكترونية تونسية تفيد بأنّ الفنان لطفي بوشناق انضم إلى "حزب الأمان" الذي يتزعمه الأزهر بالي. وحصل هذا الالتباس بعد انضمام الشاعر الدكتور مازن الشريف إلى هذا الحزب، ومعروفة العلاقة الوطيدة التي تربط بينهما، خصوصاً بعد الأغنية الشهيرة "الكراسي" التي كتبها لبوشناق ولقيت نجاحاً شعبياً باهراً. وقال لطفي بوشناق: "لم أكن يوماً معنياً بالعمل السياسي بمعنى الانضمام إلى حزب، لكنّني أهتمّ بحياة الناس ومآسي الأمة العربية، وأنا أعكف حالياً على إعداد جملة من الأعمال الجديدة في هذا الصدد". وتحدّث بوشناق طويلاً عما يحدث في غزّة، وأهدى إلى "العربي الجديد" ثلاث أغنيات عن القدس لم يصوّرها بعد على طريقة الفيديو الكليب، وهي "أحبك حقاً"، من كلمات سامح المدهون (فلسطين) و"خلّيك صامد" من كلمات ماجد يوسف (مصر) ومن ألحانه، و"غزّة" من كلمات نور الدين ميهوبي وألحان النوبلي فاضل (من الجزائر). وبيْن بوشناق وفاضل تجارب سابقة لقيت نجاحاً كبيراً، أبرزها أغنية "سراييفو"، إبّان الحرب عليها.