نظم العشرات، اليوم السبت، وقفة احتجاجية أمام منزل الرئيس عبدربه منصور هادي، للمطالبة بإقالة وزير الدفاع محمد ناصر أحمد. ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تستنكر صمت الرئيس هادي على ما وصفوه ب«فشل وزير الدفاع وخيانته»، مطالبين بإنقاذ الجيش اليمني من خلال إقالة الوزير والقيادات الفاسدة فيه. كما طالب المحتجون الرئيس هادي بمحاكمة عادلة لوزير الدفاع من أجل الحفاظ على الجيش وحمايته من الاختراقات والمؤامرات التي تحولت إلى مسلسل يومي موزع على جغرافية اليمن، مؤكدين بأن كل ذلك نتيجة فشل وزير الدفاع وانحراف مهامه الدستورية والقانونية لخدمة اليمن والمؤسسة العسكرية الى مهمة لخدمة مشاريع لا اساس لها علاقة بأمن ومصلحة وسيادة اليمن. ويتهم المحتجون وزير الدفاع بأنه عمل على تفكيك الجيش وأضعف معنويات جنوده. وفي بيان صادر عن الوقفة الاحتجاجية قال المشاركون إن الأوضاع الأمنية التي وصلت اليها اليمن فاقت الانفلات الامني وتحولت إلى خطر حقيقي يهدد سيادة اليمن وأمنها القومي ووحدتها الجغرافية والادارية. وأكد البيان تزايد الجماعات الارهابية المسلحة واستيلائها على مديريات ومحافظات بقوة السلاح وإقامة دولة خاصة بها تحكمها بموجب أعرافها وشريعتها، مشيراً إلى أن العاصمة صنعاء تعيش حالة من الرعب نتيجة حملات التهديد والوعيد الذي تمارسه جماعات مسلحة.