نفذ عشرات الآلاف صباح اليوم الأربعاء وقفة احتجاجية أمام منزل الرئيس عبدربه منصور هادي للتنديد بمحاولة الاغتيال التي تعرض لها وزير الدفاع ومقتل 12 شخص في الحادث، وتأكيد وقوف شباب الثورة إلى جان هادي في قراراته. وتجمع المحتجون من الرجال والنساء أمام منزل هادي ورفعوا لافتات تدعوا هادي إلى الاستمرار في إصدار قرارات تزيح أقارب صالح من الحكم، وسرعة هيكلة الجيش وإقالة أحمد علي نجل صالح من قيادة الحرس الجمهوري، ويحي صالح من الأمن المركزي. وردد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية هتافات تطالب بمحاكمة «قتلة شباب الثورة السلمية وإطلاق سراح المعتقلين والكشف عن مصير المخفيين قسرياً من شباب الثورة ، وإقالة أقارب صالح». ورفع المحتجون صور الشهداء ولافتات تتعهد بالوفاء للشهداء ومواصلة الثورة حتى تحقيق كامل أهدافها. ودعا المحتجون إلى إعادة هيكلة الجيش على أسس مهنية وعلمية ووطنية وليس على الأسس الأسرية والقبلية والمذهبية التي يرون أنها اعتمدت من قبل النظام السابق في بناء القوات المسلحة اليمنية. كما أكدوا وقوفهم إلى جانب الشعب السوري في ثورته ضد نظام بشار الأسد، مطالبين بطرد السفير السوري بصنعاء. تصوير: نادية عبدالله