قال الرئيس السابق علي عبدالله صالح إن الثورة والجمهورية والوحدة والحرية والديمقراطية تعتبر من أهم الثوابت الوطنية التي لامساومة عليها، ولا مهادنة في المواقف منها. وخلال لقائه أبناء قبيلة همدان وصعفان يتقدمهم المشائخ والأعيان والوجهاء والقيادات المؤتمرية، أكد صالح أن كل يمني غيور وحر سيدافع عن تلك الثوابت الوطنية. وحمد لله الذي كتب له السلامة من مؤامرة نفق الموت والخيانة والغدر, وحمى الوطن والشعب من كارثة محققه كان يستهدف المخططون والممولون والمنفذون لهذه الجريمة، مؤكدا أن وراء ذلك هو إشعال الفتن والإضرار بالبلاد والقضاء على الوحدة اليمنية الخالدة أغلى واسمى أهداف شعبنا الذي ناضل وقدم التضحيات الجسيمة في سبيل تحقيقها وانتصارها والقضاء على محاولات تمزيق الوطن. وبحسب الموقع الرسمي لحزب المؤتمر فإن صالح قال: «طالما واليمن يزخر بأبنائه الصادقين المخلصين الشرفاء فإنه في خير ومحروساً بعناية الله ولاقلق عليه من كل محاولات التآمر وكافة التحديات ستتحطم على صخرة وعي أبناء شعبنا اليمني العظيم الذين يفشلون كل أنواع التآمرات وسيتصدون لكل الذين يزعجهم ماكان ينعم به وطننا من امن واستقرار وطمأنينة وما تحقق له من منجزات ومكاسب عظيمة ستظل شامخة على ارض الواقع وشواهد حية على عظمة الانجاز والعطاء وصدق الإخلاص وقوة العزيمة للارتقاء بالوطن والشعب ليتبوأ مكانته العالية والرفيعة بين الشعوب والأمم كشعب حضاري قدم للإنسانية خدمات حضارية جليلة ومآثر عظيمة عبر التاريخ». وشدد على ضرورة تضافر الجهود وحشد الطاقات من أجل عزة اليمن وتقدمها, وان يكون المؤتمريون والمؤتمريات في كل أنحاء اليمن ومعهم كل منتسبي أحزاب التحالف الوطني والديمقراطي وكل الأحرار في وطن الثاني والعشرين من مايو وطن الثورة والجمهورية والوحدة وطن الإباء والنضال في مقدمة الصفوف لبناء اليمن الجديد وتحقيق أماله أن يكون تطلعاته في المستقبل الأفضل ومواصلة مسيرة العطاء التي يزخر بها تاريخ المؤتمر الشعبي العام منذ نشأته عام 1982م. من جانبهم عبر القادمون من قبيلة همدان وصعفان بحراز محافظة عن استنكارهم الشديد وإدانتهم القوية لكل الأعمال الإجرامية التي لاتريد الخير للوطن والشعب.. ولازالت تعمل على زعزعة الأمن والاستقرار، وإقلاق السكينة العامة للمجتمع والتي تأتي جريمة حفر نفق الغدر والخيانة من شارع صخر شمال منزل الزعيم علي عبدالله صالح وعلى وجه التحديد إلى المسجد الواقع في فناء المنزل الذي يؤدي المصلون صلواتهم كسائر المسلمين. وأعلنوا وقوفهم بالمرصاد لكل ذوى النفوس المريضة والحاقدة المسكونة بنزعات الانتقام والغل وعدم القبول بالأخر الذي يختلف معهم في الفكر والمنهج, والذي لا يؤمن بالاعتدال والوسطية وبحق الآخرين في العيش في امن وأمان.. ونبذ التطرف والغلو والتعصب وكل ما يعكر صفو التعايش والتسامح بين أبناء الوطن الواحد.. وان الاختلاف في الرأي لايعني العداء أو الانتقام. كما أكد الحاضرون أن الوطن وسلامة ووحدته وأمنه واستقراره ثوابت ستظل محل عناية المولى سبحانه وتعالى في حدقات أعينهم واعين كل أبناء الشعب اليمني الأوفياء.. وسيحافظون عليها ويدافعون عنها مهما كان التضحيات التي يضحون أمام ضمان سلامة الوطن والشعب.