استقبل رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام ، الزعيم علي عبدالله صالح وفود المهنئين له بنجاته من المحاولة الاجرامية الغادرة التي كانت تستهدف حياته من خلال النفق الذي تم حفره الى منزله في عمل اجرامي خبيث لم يكن يستهدف حياة الزعيم واسرته والمحيطين به من قيادات واعضاء المؤتمر الشعبي العام وسكان الحي الذي يقع فيه منزل الزعيم.. وانما يستهدف امن واستقرار ووحدة الوطن ويهدف الى تقويض عملية التسوية السياسية الجارية في البلاد وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية واخراج الوطن من النفق المظلم وتجنيبه المصير المجهول الذي تخطط له بعض القوى التي افتعلت الازمة واوصلت بلادنا الى الاوضاع الراهنة المتسمة بالتردي والانفلات والفوضى وعدم الاستقرار واشاعة الخوف والرعب في اوساط المواطنين .. وهي القوى المتضررة من التسوية السياسية ومن استقرار الوطن.. وعبر القادمون من قبيلة همدان يتقدمهم المشائخ والاعيان والوجهاء والقيادات المؤتمرية ومديرية صعفان بحراز محافظة صنعاء يتقدمهم المشائخ والاعيان والوجهاء والقيادات المؤتمرية عن استنكارهم الشديد وادانتهم القوية لكل الاعمال الجرامية التي لاتريد الخير للوطن والشعب .. ولازالت تعمل على زعزعة الامن والاستقرار .. واقلاق السكينة العامة للمجتمع والتي تأتي جريمة حفر نفق الغدر والخيانة من شارع صخر شمال منزل الزعيم علي عبدالله صالح وعلى وجه التحديد الى المسجد الواقع في فناء المنزل الذي يؤدي المصلون صلواتهم كسائر المسلمين .. معلنين وقوفهم بالمرصاد لكل ذوى النفوس المريضة والحاقدة المسكونة بنزعات الانتقام والغل وعدم القبول بالأخر الذي يختلف معهم في الفكر والمنهج , والذي لا يؤمن بالاعتدال والوسطية وبحق الاخرين في العيش في امن وامان .. ونبذ التطرف والغلو والتعصب وكل ما يعكر صفو التعايش والتسامح بين ابناء الوطن الواحد .. وان الاختلاف في الرأي لايعني العداء او الانتقام. كما اكد الحاضرون بان الوطن وسلامة ووحدته وامنه واستقراره ثوابت ستظل محل عناية المولى سبحانه وتعالى في حدقات اعينهم واعين كل ابناء الشعب اليمني الاوفياء .. وسيحافظون عليها ويدافعون عنها مهما كان التضحيات التي يضحون امام ضمان سلامة الوطن والشعب. وقد تحدث الاخ الزعيم علي عبدالله صالح الى الحاضرين من ابناء قبيلة همدان ومديرية صعفان معبراً عن سعادته البالغة مما سمعه ولمسه من مواقف ومشاعر صادقة حريصة على الوطن والشعب والثورة والجمهورية والوحدة والحرية والديمقراطية والامن والاستقرار التي تعتبر اهم الثوابت الوطنية التى لامساومة عليها .. ولامهادنة في المواقف منها.. والتي سيدافع عنها كل يمني شريف غيور وحر .. متوجهاً بالحمد والشكر لله سبحانه الذي كتب له السلامة من مؤامرة نفق الموت والخيانة والغدر , وحمى الوطن والشعب من كارثة محققه كان يستهدف المخططون والممولون والمنفذون لهذه الجريمة من وراءها اشعال الفتن والاضرار بالبلاد والقضاء على الوحدة اليمنية الخالدة اغلى واسمى اهداف شعبنا الذى ناضل وقدم التضحيات الجسيمة في سبيل تحقيقها وانتصارها والقضاء على محاولات تمزيق الوطن بشتى الوسائل التأمرية والخيانية.. مؤكداً بأنه طالما واليمن يزخر بأبنائه الصادقين المخلصين الشرفاء فإنه في خير ومحروساً بعناية الله ولاقلق عليه من كل محاولات التآمر وكافة التحديات ستتحطم على صخرة وعي ابناء شعبنا اليمني العظيم الذين يفشلون كل انواع التأمرات وسيتصدون لكل الذين يزعجهم ماكان ينعم به وطننا من امن واستقرار وطمأنينه وما تحقق له من منجزات ومكاسب عظيمة ستظل شامخة على ارض الواقع وشواهد حية على عظمة الانجاز والعطاء وصدق الاخلاص وقوة العزيمة للارتقاء بالوطن والشعب ليتبوأ مكانته العالية والرفيعة بين الشعوب والامم كشعب حضاري قدم للانسانية خدمات حضارية جليلة ومآثر عظيمة عبر التاريخ.. مشدداً على ضرورة تضافر الجهود وحشد الطاقات من اجل عزة اليمن وتقدمها , وان يكون المؤتمريون والمؤتمريات في كل انحاء اليمن و معهم كل منتسبي احزاب التحالف الوطني والديمقراطي وكل الاحرار في وطن الثاني والعشرين من مايو وطن الثورة والجمهورية والوحدة وطن الاباء والنضال في مقدمة الصفوف لبناء اليمن الجديد وتحقيق أماله أن يكون تطلعاته في المستقبل الافضل ومواصلة مسيرة العطاء التي يوخر بها تاريخ المؤتمر الشعبي العام منذ نشأته عام 1982م.. مستغلاً مناسبة حلول الذكرى الثانية والثلاثين لتأسيس المؤتمر الشعبي العام يوم ال24 من اغسطس 1982م حيث وجه التهاني لكل منتسبي المؤتمر وحلفائه وانصاره متطلعاً ان يظلوا في الطليعة دائماً لا يخيفهم المؤامرات ولاتثنيهم الدسائس ولا تثبط همهم محاولات اعداء الوطن والحرية والتطوير المتغلقين على انفسهم والذين يريدون ان تصاب اليمن بالانغلاق والتحجر والارتهان. وهي التهنئة المستحقة والواجبة لكل أبناء شعبنا الاوفياء الذين كانوا وسيضلون سنداً للمؤتمر في توجهاته الخيرة الذي يحمل على عاتقه تجسيد تطلعات الجماهير ، سألاً المولى عز وجل ان يجنب بلادنا شر الأشرار وكيد الكائدين وان يكتب السلامة لشعبنا الابي الذي يتطلع للأمن والسلامة والوئام بعيداً عن التناحر والصراعات والحروب التي لا طائل منها سوى الدمار والحروب.