طالب مواطنون من محافظة ريمة السلطات الحكومية التأكد من رواية ما نشر في وسائل الإعلام الرسمية عن أن القاعدة هي من أعدمت اثنين من مواطني المحافظة هناك. وأكدوا في اتصالات مع "الخبر" أن رمي التهم على تنظيم القاعدة دون التثبت مما حدث أمر يثير الخوف، ويجعل من السهولة قتل المواطنين ورمي التهم على القاعدة. وأضافوا "من السهولة جدا أن نقوم بإعدام شخص ونترك بجانبه سيديه يقول إن تنظيم القاعدة هو من ارتكب حالة الإعدام، وأن يظهر أناس ملثمون في الفيلم يقرأون بيانا بذلك، مع أن القتل قد يكون سببه آخر تماما". وعبروا عن استيائهم من أن تكون وسائل الإعلام الرسمية هي التي تبث هذه الأنباء، "إذ ينبغي على الأجهزة الأمنية أن تباشر في التحقيق وتحيل الموضوع إلى القضاء، وتبحث عن المتهمين الحقيقيين الذين يقفون وراء هذه الجريمة بدلا من رميها على تنظيم القاعدة". وقال مصدر محلي اليوم ل26 سبتمبر نت إن تنظيم القاعدة أقدم فجر اليوم الثلاثاء على إعدام ثلاثة مواطنين ذبحا وبطريقة بشعة بتهمة الخيانة والتجسس على التنظيم. وأشار المصدر إلى أنه تم العثور على جثتي المواطنين عبدالله شرف الريمي 32 سنة وعبدالكريم داوود أحمد علي وهما من أبناء ريمة مذبوحين في سوق السلاح ورأسيهما مفصولين عن جسديهما, فيما يجري البحث عن جثة ثالث أعدمه التنظيم بذات الطريقة ولذات التهمة. وأضاف المصدر أنه عثر بجوار الجثث على سيديهات تتضمن مقاطع فيديو تؤكد قيام " القاعدة " بارتكاب هذه الجريمة البشعة التي قوبلت باستنكار واستياء شديد من قبل المواطنين في محافظة مأرب والمحافظات الأخرى.