بدأ موظفو شركة كالفالي النفطية قطاع 9 في محافظة حضرموت، الأربعاء، إضرابا كليا للمطالبة بحقوقهم. وقال بيان صادر عن اللجنة النقابية لقطاع 9 حضرموت، تلقى «الخبر» نسخة منه، إن موظفو شركة كالفالي قطاع 9 استأنفوا، الأربعاء، الإضراب الكلي المفتوح بحقل الشركة قطاع 9 حضرموت ومكتب الشركة بصنعاء وفرع الشركة بصافر. وأوضح البيان أن ذلك جاء بعد أن علق الموظفون الاضراب لفترة أسبوع واحد بناء على دعوة وجهت لهم من وزارة النفط، مشيرا إلى أن الوزارة أكدت في رسالة رسمية شرعية مطالبهم ووجوب تنفيذها وأنها ستلزم الشركة بذلك. وجاء في بيان اللجنة: «حضرنا الاجتماع في مكتب الوزارة بصنعاء يوم الخميس 21 أغسطس وتمت الاجتماع بحضور كل الأطراف وجرى النقاش مطولا وفي النهاية تم الاتفاق على معظم المطالب وحدد يوم الأحد 24 أغسطس موعدا لتوقيع والبدء بالعمل حسب الاتفاق . فوجئنا يوم الأحد بعدم توقيع المحضر من الشركة ومن ثم الرفض الكامل للتوقيع إلا بتعديل عدد من بنوده والتي تخل بجوهر الاتفاق الذي حصل أثناء الاجتماع ، كذلك قامت إدارة الشركة بمنع اللجنة المشكلة من قبل الوزارة من بدء العمل والتحجج بعدم تقديمهم رسالة رسمية للعمل وكيفيته وغير ذلك من المماطلات علاوة على ذلك قامت الشركة بتهديد عدد من الموظفين بالطرد في حال استمرارهم بالنقابة والإضراب بما يؤكد أن الشركة ليس لها نية حقيقية بتنفيذ مطالب الموظفين وحل الخلافات القائمة مع النقابة». وأشارت اللجنة في بيانها أن وزارة النفط لم يكن دور ضاغط على إدارة الشركة خصوصا وأنها من دعت للاجتماع والتي تعتبر واجهة الدولة في هذا الأمر بل اتسم بالحيادية والميل إلى جانب الشركة. وأضافت: «لذا قد استئنافنا الإضراب هذا اليوم وسوف يمتد لأربعة أيام تكون فيه المنشأة قيد التشغيل مع إيقاف التصدير وإذا لم تحل المشكلة بحلول حقيقية وضمانات صادقة للتنفيذ فإننا سنقوم بالإيقاف التام للمنشأة بعد أربع أيام وتتحمل الشركة عواقب وتبعات ذلك». وحمّل البيان الشركة مسؤولية أمن وسلامة الموظفين بكافة أقسام الشركة سواء في الحقل او مكتب الشركة في صنعاء، محذراً من مغبة أي محاولة لاستهداف الموظفين بالفعل أو القول. وكان عمال الشركة الكندية، بدأوا في منتصف أغسطس الجاري إضراباً جزئيا عن العمل لمدة ثلاثة أيام متتالية بواقع ساعتين لليوم الواحد.