سيطرت حالة الغضب والجنون على دولة الإمارات العربية المتحدة وتحديدا ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، بعدما خلص اجتماع خارجية مجلس التعاون الخليجي الأخير بجدة إلى إنهاء الخلافات الدبلوماسية مع وقطر، دون أن تقدم الأخيرة أي تنازلات. وقالت مصادر إماراتية إن محمد بن زايد اتهم السعودية بالخذلان عقب اتمام المصالحة مع قطر. وأضافت إن: «ولي عهد أبو ظبي بدأ في اليوم التالي للمصالحة تنفيذ خطة بديلة كان أعدها مسبقا، تتمثل في خوض استراتيجية سرية ضد العربية السعودية تضمن تضييق الخناق عليها عبر الاقتراب من إيران، ودعم جماعة الحوثي باليمن بمساندة الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح ونجله الذي يعمل سفيرا لدى الإمارات»، وفقا لموقع «الجمهور». وأوضحت المصادر «إن قوات بالجيش اليمني تتبع صالح ونجله بدأت تقاتل مع الحوثيين وتمدهم بالسلاح، بدعم وتمويل مباشر من أبو ظبي». وأشارت إلى أن الأجهزة الأمنية التابعة لصالح أيضا بدأت بالعمل صراحة مع جماعة الحوثي ومدها بالمعلومات. وكانت السعودية قد دخلت الصراع المستمر منذ سنوات بين الحكومة اليمنية والحوثيين، إذ ترى الرياض أن هؤلاء يشكلون خطرا حقيقيا على أمن أراضيها المجاورة لمدن يمنية لا سيما مدينة صعدة.