قتل 40 شخصا بينهم 30 حوثيا، في اشتباكات بين قوات الجيش اليمني مدعومة بمسلحين قبليين، وعناصر من جماعة الحوثي، في محافظة الجوف، شمالي البلاد، حسب مسؤول محلي. وأضاف المسؤول إن "نحو 30 حوثياً قتلوا في اشتباكات عنيفة مع قوات الجيش المدعومة بلجان الدفاع الشعبي (مسلحين قبليين)، تشهدها مديرية الغيل بمحافظة الجوف منذ مساء أمس". وأكد المصدر أن "10 من أفراد الجيش ولجان الدفاع الشعبي قتلوا خلال تلك المواجهات"، مضيفا أن "المديرية مازالت تشهد اشتباكات متقطعة بين الطرفين". ومنذ أشهر، تشهد الجوف مواجهات بين الجيش واللجان الشعبية الموالية له من جهة (المسلحين القبليين)، ومسلحي جماعة الحوثي من جهة أخرى، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين. وتكمن أهمية الجوف في قربها من محافظة مأرب التي تقع فيها حقول النفط والغاز، والذي يعد الرافد الأكبر لميزانية اليمن. ومنذ أكثر من أسبوعين، ينفذ الحوثيون اعتصامات بمداخل العاصمة صنعاء، وقرب مقار وزارات وسط المدينة، للمطالبة باستقالة الحكومة والتراجع عن قرار صدر مؤخراً برفع أسعار الوقود، وقد فشلت لجنة رئاسية في تحقيق أي انفراج في الأزمة حتى اليوم. وجاء تصعيد الجماعة، التي تتخذ من صعدة (شمال) مقراً لها، في صنعاء، بعد أن سيطرت على محافظة عمران، الشهر الماضي، عقب هزيمة اللواء 310، ومقتل قائده العميد الركن حميد القشيبي.