قالت صحيفة "الإندبندنت" إن "جهاديي تنظيم الدولة الإسلامية دفعوا 50 ألف دولار أمريكي لشراء الصحافي الأمريكي سوتلوف"؛ حيث إن العديد من العصابات الإجرامية تختطف الأجانب في سوريا ثم تبيعهم لمجموعات أخرى مثل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وصرح باراك بارفي – وهو صديق مقرب لسوتلوف – بأنه "يمكننا القول وللمرة الأولى بأن سوتلوف تم بيعه على الحدود السورية – التركية من قبل المعارضة السورية التي يدعمها الرئيس الأمريكي باراك أوباما"، موضحًا أن "أسمه كان على قائمة المطلوبين من قبل تنظيم الدولة الإسلامية؛ لمسئوليته عن قصف أحد المستشفيات". وأوضح بارفي أن "شخصًا ما على الحدود السورية – التركية اتصل هاتفيًّا بتنظيم الدولة الإسلامية، وما كان منهم أن إلا نصبوا نقطة تفتيش مزيفة مما أدى إلى اعتقال سوتلوف ومن كان معه"، مضيفًا أن البيت الأبيض يقول: إنه لا يمتلك أية معلومات عن سوتلوف وقصة بيعه ب 50 ألف دولار أمريكي. وبث تسجيل فيديو لسوتلوف وهو مذبوح ورأسه مفصول عن جسمه، وكان سوتلوف يعمل مراسلًا صحافيًّا لعدد من المجلات مثل تايم وفورين بوليسي. وختم المقال بالقول: إن العديد من العصابات الإجرامية تختطف الأجانب ثم تبيعهم لمجموعات أخرى مثل "الدولة الإسلامية" ليؤخذوا رهائن في سوريا.