قال زعيم الجماعة الحوثية المسلحة عبدالملك الحوثي إن النشاط الثوري والشعبي لن يتوقف وسيظل مستمرا فالشعب اليمني اليوم أكثر وعيا وبصيرة وتمسكا بحقوقه العادلة والمحقة ولن يجد السلطة رهاناتها على عدم وعي الشعب أو محاولاتها بالإلتفاف على ثورته بأهدافها النبيلة التي هي نتيجة معاناة لا يستشعرها أصحاب الفساد وناهبي المال العام. وكشف المتحدث الرسمي باسم جماعة الحوثي محمد عبد السلام عن تفاصيل اللقاء الذي جمع المبعوث الدولي الى اليمن السيد جمال بن عمر وزعيم حركة الحوثي عبدالملك الحوثي. وقال عبدالسلام في تصريح نشرته وسائل إعلام حوثية، اليوم الخميس، إن «عبد الملك بدر الدين الحوثي التقى مساء الاربعاء بمبعوث الأممالمتحدة جمال بن عمر في جلسة ثنائية، وخلال اللقاء أكد السيد عبد الملك الحوثي أن مطالب الشعب اليمني والتي خرج من أجلها في مختلف محافظات الجمهورية اليمنية هي الركيزة الأولية لأي نقاشات مع السلطة وأن كثيرا من المحاولات التي قامت بها السلطة في مواجهة الخيارات الثورية الشعبية السلمية تثبت أنها ما زالت مصرة على موقفها بعدم الإستجابة للمطالب الشعبية مؤكدا في ذات الوقت أن الجرائم الوحشية التي ارتكبتها السلطة بحق الثوار والمعتصمين سلميا جرائم بشعة تكشف صورة السلطة القمعية المستهترة بدماء الشعب وعدم احترامها للنشاط السلمي والتعبير عن الرأي». وأضاف: «كما أشار السيد إلى أن الشعب اليمني سيستمر في مطالبه الثورية الشعبية حتى تحقيق أهدافها، منوها في ذات الوقت أن السلطة تراهن على الوقت وأنها ليست جادة في تلبية المطالب الشعبية منوها إلى المشاورات التي حصلت في وقت سابق وكيف تنكث السلطة عن أي تجاوب لتلبية المطالب الشعبية في اللحظات الأخير». وقال إن «عبد الملك الحوثي استغرب القلق المصطنع لبعض الاطراف الدولية من الحراك الثوري الشعبي، مؤكدا أن إرادة الشعب اليمني يجب أن تحترم وأن لا يتدخل أحد في شؤونه الداخلية خاصة وهو يطالب بتحسين وضعه الاقتصادي والسياسي والأمني».