سمعت أصوات انفجارات شديدة في شارع الخمسين، جراء استمرار اشتباكات الجيش والحوثيين قُبيل ساعات من توقيع اتفاق مرتقب لإنهاء الأزمة. وتدور مواجهات عنيفة هذه الاثناء في محيط مقر المنطقة السادسة وجولة مذبح بالعاصمة صنعاء وهناك حالة نزوح كبيرة للسكان المحيطين بالمنطقة جراء اشتداد المواجهات. وكانت عدة مناطق شمالي العاصمة اليمنيةصنعاء قد شهدت، فجر اليوم الأحد، اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش ومسلحين حوثيين، وذلك قبيل ساعات من توقيع اتفاق مرتقب يوقف المواجهات بين الطرفين. وقال شهود عيان، إن اشتبكات بالأسلحة الثقيلة (هاون ومدفعية) والمتوسطة (رشاشات) تجددت منذ نحو الساعة الثانية من فجر الأحد (23 ت.غ من مساء السبت)، في عدة مناطق شمالي صنعاء بينها: حي النهضة وشارع الثلاثين ومنطقة مذبح. ولفت الشهود إلى أن الاشتباكات خفت حدتها حاليا (5:20 من صباح الأحد بالتوقيت المحلي)، وأصبحت مقتصرة على الأسلحة الرشاشات التي يسمع صوت طلقاتها بين الحين والأخر. ونفى الشهود ما تناقلته بعض وسائل الإعلام بشأن سيطرة جماعة الحوثي خلال هذه الاشتباكات على مقر المنطقة العسكرية السادسة (الفرقة الأولى مدرع سابقا) ومبنى جامعة الإيمان التابعة لرئيس هيئة علماء اليمن، الشيخ عبدالمجيد الزنداني. بينما لم يصدر من السلطات اليمنية أو جماعة الحوثي أي تعليق رسمي على هذه الاشتباكات حتى الساعة.