أكدت مصادر محلية سقوط العشرات من مسلحي جماعة الحوثي قتلى وجرحى في هجمات شنها تنظيم القاعدة على تجمعا للحوثيين بمحافظة البيضاء وسط اليمن خلال يومي الأحد والاثنين. وقالت مصادر محلية إن تنظيم القاعدة فجر منزلا للقيادي في جماعة الحوثي عبدالله إدريس، بسيارة مفخخة، أثناء اجتماعه مع قادة حوثيين آخرين، في مدينة رداع بمحافظة البيضاء ، عصر اليوم الاثنين ما أدى إلى سقوط نحو 21 قتيلا من الحوثيين وجرح عدد آخر". ووفقا للمصدر فإن "إدريس يعمل مدير مكتب التربية بمدينة رداع، وهو قيادي سابق في حزب المؤتمر الشعبي العام". وقال أحد من المشاركين في إطفاء مكان الانفجار إنهم عثروا على 15 جثة لحوثيين قتلوا في التفجير، فيما أصيب 12 آخرين، ودمرت فيه 7 سيارات. ودارت الاثنين مواجهات، وصفت بالعنيفة بين جماعة أنصار الله "الحوثيين"، وبين مسلحي تنظيم القاعدة المدعومين من قبائل سنية في ضواحي مدينة رداع وسط اليمن، ما خلّف عشرات القتلى من الحوثيين وعددا آخر من الجرحى. وبحسب المصدر القبلي الذي فضل عدم الكشف عن اسمه فإن "مسلحي جماعة الحوثي انسحبوا من عدة مناطق وسيطر عليها عناصر "أنصار الشريعة" ومقاتلون قبليون، إثر إطلاق مسلحي القاعدة قذيفة استهدفت تجمّعا للحوثيين أسفر عن سقوط العديد منهم، وسط مشاركة قبلية في المواجهات بين الطرفين". وأوضح أن "منطقة قيفة التي تعد معقل أُسرة الذهب، قادة أنصار الشريعة في رداع، شهدت معارك عنيفة، انتهت لصالح عناصر القاعدة الذين واصلوا ضرباتهم ضد الحوثيين إلى حدود منطقة عنس التابعة لمحافظة ذمار، واستعادت السيطرة على جبل أسبيل الاستراتيجي الذي يطل على مدينة رداع بأكملها". وفي سياق متصل قالت مصادر قبلية إن مواجهات وقعت مساء يوم الأحد في "وادي ثاه "في البيضاء بين الحوثيين ومسلحي القبائل إلى جانب القاعدة، خلف أكثر من 30 قتيلاً من الحوثيين، فيما سقط قتلى وجرحى من القبائل والقاعدة لم يتم معرفة عددهم. وأشارت إلى أنه تم أسر 26 من الحوثيين، ليرتفع عدد الأسرى الذين سقطوا في قبضة القبائل والقاعدة إلى 57 مسلحا . بحسب "المصدر اونلاين" .