ذكر ممثلو ادعاء في طهران أن امرأة إيرانية أعدمت شنقا اليوم السبت بسبب مقتل رجل قالت إنها قتلته دفاعا عن نفسها من محاولة اغتصاب. وأعدمت ريحانة جباري (26 عاما) في سجن راجاي شهر في بلدة كاراج على الرغم من مناشدات دولية بالعفو. وسعى مسؤولون وطنيون في وزارة العدل لتفادي الإعدام بسبب تسليط الأضواء على ذلك سلبا، غير أنه لم يكن لديهم أي سلطات للقيام بأي شيء بسبب قانون القصاص الإيراني الذي يعطي لأقرب قريب لضحية القتل القول النهائي في مصير المتهم. وعلى الرغم من المناشدات المتعددة، أصرت أسرة الرجل القتيل ألا تحصل جباري على رأفة. ولم يتم إثبات اتهامات جباري ضد الرجل بأنها تعرضت للاغتصاب على الإطلاق. يذكر أن ريحانة جباري مهندسة ديكور إيرانية، استدرجها ضابط مخابرات إيراني بحجة العمل إلى منزله في طهران؛ تحت غطاء مشروع عمل خاص وحاول الاعتداء عليها وأثناء محاولتها للدفاع عن نفسها بسلاح أبيض قتل الضابط الإيراني. يذكر ان قضية ريحانة جباري أثارت صيحات احتجاج دولية واسعة، وطالبت الولاياتالمتحدةالأمريكية والاتحاد الأوروبي ومنظمات حقوق المرأة وحقوق الإنسان الدولية بإلغاء حكم الإعدام بحق المهندسة الإيرانية ريحانة جباري. وأكد محامي الدفاع للسجينة ريحانة جباري المدانة بالإعدام أن ملفها أرسل في الوقت الحاضر إلى تنفيذ الأحكام غير أنه ليس هناك أمر في الملف. وكتبت صحيفة إيران الحكومية بشأن حكم الإعدام بحق ريحانة جباري أن المحكمة الإيرانية منحت مهلة تبلغ 10 أيام لتتمكن عائلة ريحانة جباري من كسب العفو من عائلة المقتول مرتضى سربلندي الضابط في المخابرات الإيرانية.