نقل عمار العولقي عن مسؤول استخباراتي بأن مكان الشيخ أنور العولقي كان آخر ورقة لعب بها علي عبدالله صالح عند عودته من السعودية حيث كان يتلقى العلاج على خلفية اصابته بتفجير دار الرئاسة. وأشار الى ان صالح استخدم العولقي كآخر ورقة لإرضاء أمريكا للبقاء في السلطة. ووفقا لعمار وهو شقيق انور العولقي الذي قتل بغارة اميركية، فإن صالح وابن أخيه عمار كانا يعلمان بمكان تواجد الشيخ أنور العولقي عند قبائل من الجوف في سبتمبر 2011 (اي قبل استهدافه بأسبوعين) مشيرا على لسان المصدر الاستخباراتي الى أن صالح وابن اخيه عمار تكتما على الخبر حتى عودة صالح من علاجه في السعودية. واضاف في منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": في 30 سبتمبر 2011، يوم استشهاد الشيخ أنور رحمه الله كان العنوان الأبرز في صدر موقع قناة CNN باللغة الإنجليزية صورة للشيخ أنور ومكتوب تحتها: "بعد أسبوع فقط من عودة الرئيس اليمني من علاجه يقتل العولقي، هل هناك علاقة؟" وتابع عمار : عندما سُئل علي عبدالله صالح عن مقتل شقيقي الشيخ أنور العولقي بطائرة أمريكية قال بالحرف: "جات من الجو شو نعمل لها!" وأضاف: واليوم لن أقول لك يا صالح: "رسالة السفير الامريكي جات من البركاني…شو نعمل لها!" ، ولكن اقول: سنقف ضد اي تدخل خارجي في اليمن بما في ذلك بيع حلفائك الأمريكان لك بعدما أخلصت لهم".