أنور العولقي أنور العولقي (1971 - 30 سبتمبر 2011) المولود في نيو ميكسيكو بأميركا لوالدين يمنيين بات على رأس قائمة المطلوبين لليمن والولايات المتحدة في قضايا الإرهاب، وينظر إليه مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) بوصفه الملهم الروحي لتنظيم القاعدة. حياته ولد العولقي لأب وأم من اليمن في مدينة نيو ميكسيكو, والد أنور العولقي ناصر العولقي حصل على الماجستير في الاقتصاد الزراعي في جامعة ولاية نيو مكسيكو في عام 1971, وحصل حصل على الدكتوراة في جامعة نبراسكا, وعمل في جامعة مينيسوتا عام 1975-1977, عادت عائلة العولقي إلى اليمن حيث درس أنور العولقي في مدارس آزال الحديثة, والده شغل منصب وزير الزراعة ورئيسا لجامعة صنعاء, رئيس وزراء اليمن منذ آذار / مارس 2007 علي محمد مجور، هو أحد أقرباء العولقي. عاد العولقي إلى كولورادو في عام 1991 لحضور الكلية. وهو حاصل على B.S. في الهندسة المدنية من جامعة ولاية كولورادو (1994)، أي حضر على تأشيرة طالب أجنبي، وعلى منحة دراسية من الحكومة اليمنية، وقيل من قبل الذين يدعون أنهم ولدوا في ذلك البلد، حيث كان رئيس رابطة الطلاب المسلمين. حصل أيضا على شهادة الماجستير في القيادة التربوية من جامعة ولاية سان دييغو. وقد عمل على درجة الدكتوراه في تنمية الموارد البشرية في واشنطن جورج وكلية الدراسات العليا جامعة التربية والتعليم والتنمية البشرية من يناير إلى ديسمبر 2001. علاقته بتنظيم القاعدةأخبر أحد شهود عيان في مكتب التحقيقات الفدرالي أن العولقي كان على علاقة وثيقة مع نواف الحازمي وخالد المحضار الذين كانوا في رحلة الخطوط الجوية الأمريكية 77 التي ضربت وزارة الدفاع الأمريكية في أحداث 11 سبتمبر 2001 ويذكر انه كان على صلة مع نضال مالك حسن الذي قتل ثلاث عشر جندي أمريكي قاعدة فورت هود فيتكساس. وقيل انه كان على علاقة مع النيجيري عمر فاروق. أحكام صادره بحقه صدر عليه مؤخرا حكم غيابي من محكمه يمنيه بسبب انتمائه لتنظيم القاعده والتحريض على قتل الاجانب ، كما أعلنت الأممالمتحدة إضافته إلى قائمة المنظمة الأممية السوداء، بصفته عضواً في القيادة العليا لتنظيم القاعده . مقتله اعلنت الحكومة اليمنية في ال 30 من سبتمبر 2011 بإنه قتل على اراضيها المزيد كشف المهندس، عمار العولقي، شقيق الشيخ، أنور العولقي، الذي قتلته طائرة أميركية من دون طيار في سبتمبر/أيلول 2011 ،عن أسرار تتعلّق بمقتل أخيه، يفصح عنها للمرة الأولى. ونقل العولقي، على صفحته على موقع فيسبوك، عن مسؤول استخباراتي يمني، أنّ الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، ووكيل جهاز الأمن القومي اليمني، في ذلك الوقت، ابن أخيه عمار صالح، كانا يعلمان بمكان وجود الشيخ، أنور العولقي، عند قبائل من الجوف، قبل استهدافه بأسبوعين، وأنّهما تكتّما على الخبر، حتى عودة صالح من علاجه في السعودية في ذلك الوقت. وبحسب المسؤول الاستخباراتي أيضاً، فإنّ مكان الشيخ أنور كان آخر ورقة لعب بها صالح، عند عودته من العلاج، ليرضي بها الأميركيين، من أجل البقاء في السلطة. إلى ذلك، كشف شقيق العولقي عن أنّ لقاءً جمعه، في عام 2012، بمراسلة "نيويورك تايمز" في اليمن، قالت له خلاله إنّه في يوم مقتل شقيقه، اتصل بها نجل شقيق صالح في وقت مبكّر من الصباح وقال لها: "لقد قتلنا، بالتعاون مع بلدك، أنور العولقي، أبلغي النيويورك تايمز فوراً". ووفقاً لعمار العولقي، تواصلت المراسلة مع السفارة الأميركية للتأكد من الخبر، فكان الجواب: كيف عرفت بهذه السرعة؟ لقد علمت بالخبر بشكل مبكّر جداً، ما هي مصادرك؟" وختم العولقي ما كتبه على صفحته، قائلاً: "ها هو صالح، الذي تآمر مع أميركا، يجني العلقم منها".