حملت دائرة الطلاب والشباب بالمكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بأمانة العاصمة الدولة وجماعة الحوثي المسلحة مسؤولية الانتهاكات والاضرار التي تعرضت لها مقرات الإصلاح الطلابية وناشطيها خلال اجتياح صنعاء. وأشار طلاب الإصلاح في مؤتمر صحفي عُقد صباح اليوم الى تعرض عشرات الطلاب والأكاديميين إلى انتهاكات جسيمة من التعذيب والتحقيق والاختطاف وأن أكثر من اثنين وعشرين مقرا وسكناً طلابياً تعرض للاقتحام والنهب من قبل مليشيا الحوثي. وقال المحامي محمد العمدة خلال المؤتمر الصحفي إن 170 قياديا ممن ينتسبون للحزب تعرضوا للمضايقات والنهب والتحقيق بدون مصوغ قانوني ومازال الكثير يمارس بحقهم حتى الآن في ظل غياب تام لأجهزة الدولة . كما تم اقتحام ستة منازل لأعضاء هيئة التدريس منهم منزل وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الرزاق الاشول وعضو مجلس النواب الدكتور صالح السنباني ونهبها . وتبلغ عدد المقرات التي تعرضت للاقتحام من قبل المليشيات المسلحة 14 مقرا منهم مقر للطالبات ومكتب الدائرة الطلابية فيما نهبت معدات وأجهزة 12 مقرا كليا ومقرين للاقتحام والتفتيش. فيما يقدر المساكن الطلابية التي تعرضت للاقتحام والنهب أكثر من 7 منها سكن طلاب أبناء الضالع لعدد 170 طالبا وسكن طلاب أبناء حضرموت والجوف وعمران وما تزال بعضها تحت سيطرة المليشيات والتي تم تحويلها إلى ثكنات عسكرية وسجون لمعارضيهم في الرأي فيما يعاني الطلاب من مأوى يقيهم البرد . وللجامعات نصيب من الاعتداءات والاقتحامات المتكررة وعلى رأسهم جامعة العلوم التي تعرضت للاقتحام وطرد الدكاترة والطلاب وكذا جامعة صنعاء حيث تم إغلاق مكاتب الاتحاد بأمر من رئيس الجامعة بعد أن تم اقتحامها من قبل المليشيات المسلحة وإيقاف الدعم المخصص للاتحاد ونشاطاته الطلابية التي يقيمها . كما حمل البيان الصادر عن دائرة الطلاب للتجمع اليمني للإصلاح جماعة الحوثي المسلحة المسئولية عن سلامة أفراد وحراسة مقراته . ودان البيان وبشده جريمة اغتيال الدكتور عبد الملك المتوكل من قبل مسلحين مجهولين في العاصمة صنعاء وتعتبر استهدافه استهداف لحلم الوطن . وطالب البيان أجهزة الدولة بالقيام بواجبها في حفظ الأمن وإيقاف هذه الانتهاكات والعمليات التعسفية واللاقانونيه بحق الأفراد والمنشآت العامة والخاصة .
