توقعت مصادر دبلوماسية غربية وأخرى يمنية، أن يفقد الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وجماعة الحوثيين، نفوذهم ومكانتهم في غضون الأسابيع القليلة المقبلة. وقالت ل«عكاظ»، إن دولا عدة ستبدأ تنفيذ القرار الدولي بتجميد الأموال وحظر السفر، وهو ما سيصعب عليهم واقعهم ويحاصرهم في بقعة جغرافية صغيرة. وأضافت المصادر، أن علي صالح بحاجة للعلاج والمستشفيات اليمنية لا تملك إمكانيات علاجه، وعليه أن يستجيب لنداء العقل وأن يعمل على إيجاد ممر آمن له إلى أي دولة يمكن أن تحتضنه ويعيش فيها ما بقي له من أيامه، محذرة من أنه قد ينتهي إلى مصير معمر القذافي إن استمر في تحركاته المعرقلة للتسوية في اليمن. وأكدت أن التحركات التي تجري حاليا تهدف إلى حصر أموال علي صالح في الخارج ومعرفة تحركاته والقيادات الحوثية المعرقلة للعملية السياسية. وأفادت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين باسكي، أن أعضاء آخرين في مجلس الأمن قد ينفذون قرار العقوبات المفروض على معرقلي التسوية السياسية في اليمن.