توقعت مصادر دبلوماسية غربية وأخرى يمنية، أن يفقد الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وجماعة الحوثيين، نفوذهم ومكانتهم في غضون الأسابيع القليلة المقبلة. وقالت ل«عكاظ»، إن دولا عدة ستبدأ تنفيذ القرار الدولي بتجميد الأموال وحظر السفر، وهو ما سيصعب عليهم واقعهم ويحاصرهم في بقعة جغرافية صغيرة.وأضافت المصادر، أن علي صالح بحاجة للعلاج والمستشفيات اليمنية لا تملك إمكانيات علاجه، وعليه أن يستجيب لنداء العقل وأن يعمل على إيجاد ممر آمن له إلى أي دولة يمكن أن تحتضنه ويعيش فيها ما بقي له من أيامه، محذرة من أنه قد ينتهي إلى مصير معمر القذافي إن استمر في تحركاته المعرقلة للتسوية في اليمن. وأكدت أن التحركات التي تجري حاليا تهدف إلى حصر أموال علي صالح في الخارج ومعرفة تحركاته والقيادات الحوثية المعرقلة للعملية السياسية. وأفادت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين باسكي، أن أعضاء آخرين في مجلس الأمن قد ينفذون قرار العقوبات المفروض على معرقلي التسوية السياسية في اليمن.وقد أدى وزير الخارجية اليمني الجديد عبدالله الصايدي اليمين الدستورية أمس أمام الرئيس عبدربه منصور هادي.من جهة أخرى، كشفت مصادر محلية أن مسلحي الحوثي انتشروا في منطقة دمت التابعة لمحافظة الضالع واستحدثوا عددا من نقاط التفتيش، وشددوا الإجراءات الأمنية، مشيرة إلى أن الحوثيين يسعون لدخول المناطق الجنوبية في غضون أيام.غير أن مصادر في الحراك الجنوبي أوضحت ل«عكاظ»، أن الحراك شكل لجانا خاصة لمواجهة الحوثي والقضاء عليه بشكل نهائي، وأكد أن الحراك لا يمكن أن يسمح للحوثي بدخول المدن الجنوبية.ميدانيا، قتل سبعة من أعضاء القاعدة في هجمات متفرقة لطائرات يرجح أنها أمريكية بدون طيار على منطقة عزان في شبوة والضالع أمس. وأفاد مصدر قبلي، أن الغارات استهدفت مواقع القاعدة في الضالع والغرابة والسلسة الجبلية الواقعة شرق مدينة ميفعة والمناطق الساحلية الواقعة قرب مدينة عزان.