أكدت مصادر محلية في محافظة البيضاءجنوب شرق اليمن, أمس, أن تنظيم القاعدة أعدم 12 حوثياً, خمسة منهم ذبحاً بالسكين وسبعة رمياً بالرصاص بعد أيام من اختطافهم. وأضافت إنه عثر على جثث القتلى الحوثيين وهي مربوطة بالسلاسل مرمية عند مدخل قرية المتار بمنطقة يكلا, أحد أهم معاقل التنظيم. وفي السياق لقيّ 70 مسلحاً من جماعة الحوثي مصرعهم في الهجوم الذي شنوه على قرية خبزة التابعة لمدينة رداع. وقالت مصادر محلية إن مسلحي الحوثي سيطروا على القرية بعد معارك شرسة مع رجال القبائل يومي الخميس والجمعة . وذكرت المصادر أن الحوثيين سيطروا ظهر اليوم الجمعة على قرية خبزة بمديرية القريشية، بعد انسحاب لرجال القبائل من وسط القرية إلى مشارفها. وأوضحت أن أبناء القبائل لم يتمكنوا من الصمود بعد هجوم هو الأعنف منذ عصر يوم الخميس، رافقه قصف براجمات الصواريخ والدبابات على القرية ، مشيرةً الى ان 10 من أبناء القبائل قتلوا خلال المواجهات. وأشارت المصادر إلى أن مسلحي القبائل اقتحموا مدرسة كان يتمركز فيها المسلحون الحوثيون، وقتلوا كل من بداخلها، واستولوا على جميع الأسلحة التي كانت بحوزتهم. وأكدت المصادر المحلية أن رجال القبائل نصبوا كميناً لمسلحي جماعة الحوثي بداخل قرية خبزة قبل انسحابهم، ما أسفر عن مقتل 25 من الحوثيين. بالمقابل قتل 15 شخصا على الاقل بينهم خمس نساء، في قصف شنه مسلحو الحوثي لأحد الاحياء في مدينة رداع، بحسب ما أعلن مسؤولون محليون لوكالة فرانس برس. وقال جابر الزوبع، وهو شاهد عيان، في اتصال هاتفي إن الحوثيين استهدفوا بالمدفعية الثقيلة حيا سنيا في شمال شرق رداع ما ادى الى قتل "خمس نساء" مساء الخميس وفرار "آلاف" السكان. وأوضح مسؤولون محليون ومصادر قبلية أن القصف أوقع 15 قتيلا بين أفراد القبائل، مؤكدين ن بين الضحايا خمس نساء، كما أصيب 25 شخصا على الاقل بجروح. وقالت المصادر إن 30 حوثيا سقطوا قتلى في معارك في محيط رداع، وتعذر التأكد من هذه الارقام من مصادر مستقلة. وأشار أفراد قبائل محلية إلى أنهم دمروا دبابتين وثلاث عربات مدرعة يستخدمها عناصر المليشيات الشيعية واتهموا الجيش بتزويدهم بالسلاح. وأفاد مصدر قبلي طلب عدم كشف هويته بأن الحوثيين يستخدمون معدات الجيش في المعارك.