إن تشجيع السفير الاميركي وطاقم السفارة للمنتخب اليمني هو خسارة وأي خسارة إنها خسارة ليس على المستوى الكروي بل على مستوى الاخلاق والقيم والدين بل خسارة كذلك مقابل القتلى والفوضى التي تقوم، بها أمريكا في اليمن. هكذا تخدع أمريكا أهل اليمن وتدغدغ مشاعرهم وخاصة جيل الشباب المشغوفين بمتابعة خليجي 22 لكرة القدم, كل ذلك لصرف أذهان أهل اليمن عن الضربات التي تقوم بها أمريكا عبر طائراتها من دون طيار والتي تسرح وتمرح في اليمن لتقتل من تشاء وكيفما تشاء. فمتى يعي أهل اليمن حقيقة أمريكا ومؤامراتها على الإسلام والمسلمين وخاصة وهي التي تنشر القلاقل والفوضى لتصيغ المنطقة ومنها اليمن ضمن خارطة الشرق الأوسط الجديد, فهي من تدعم الانفصال وهي التي تعطي إيران الضوء الأخضر للعب في اليمن لصالح مشروعها الطائفي البغيض الذي يخدم أمريكا. إن السفارة الأمريكية في اليمن ليست نادي رياضي لتشجيع المنتخبات وإنما هي وكر للخديعة والمؤامرات, فإياكم أن تخدعوا يا أهل اليمن بهذه الأعمال والله سبحانه وتعالى يقول : ((قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ )) فهل تعقلون ؟!!.