ذكرت مصادر إعلامية أن العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز طلب من "مكفوله" زعيم الانقلاب المصري عبد الفتاح السيسي الافراج عن صحفيي قناة "الجزيرة" القطرية، وأن الانقلابي قال مثل السعوديين لكفيله "ثم ..طال عمرك"، وقالت المصادر ان "سيسي" عفوا عن اثنين من ثلاثة صحفيين في قناة الجزيرة القطرية ممن حكم عليهم قضاءه "المسيس" بالسجن سبع سنوات وياتي ذلك بعد مباحثات الرياض وقرار عودة السفراء الثلاثة للدوحة، وتصريح العاهل السعودي الرسمي أمس بدعم النظام المصري- حسب ما ذكرته شؤون خليجية-. وقالت المصادر ل"شؤون خليجية" أن أوامر العاهل السعودي لكفيله "سيسي" شملت وقف اي حملات اعلامية في الاعلام الحكومي والتابع للنظام ضد قطر حكومة وشعبا، وانه سيتم التركيز على مهاجمة تركيا وحماس فقط، بعد أن كان الهجوم الاعلامي على "قطر-تركيا- حماس"، وقد بدأت صحف نظام السيسي في التطبيق بدءا من اليوم، حيث شنت صحيفة "الوطن" المملوكة لمافيا رجال الأعمال الهجوم على "تركيا وحماس" وحذفت كل كلمة عن قطر من الموضوع. وقال السيسي في مقابلة مع شبكة فرانس 24 التلفزيونية الفرنسية "هذا الأمر يتم بحثه لحل الأمر ولو كان العفو عنهم مناسبا للأمن القومي المصري سنفعله"، وأصدر السيسي الأسبوع الماضي قرارا جمهوريا يتيح له ترحيل سجناء أجانب لقضاء العقوبة في بلادهم ما أثار تكهنات بالإفراج عن الاسترالي بيتر غريسته والكندي المصري محمد فهمي والذين صدر ضدهما حكما بالسجن 7 سنوات. ويقضي المصري باهر محمد عقوبة السجن لمدة 10 أعوام إلى جانب زميليه من شبكة الجزيرة القطرية لكن لم يطرح العفو عنه حيث انه لايحمل جنسية اخرى غير المصرية.