نفى مصدر مقرب من قبول المتوكل انها تراجعت عن قرار اعتذارها بتولي منصب الوزير في الشؤون الإجتماعية والعمل. وقال المصدر ل«الخبر» إن قبول المتوكل لم توافق على توليها منصب وزارة الشؤون الاجتماعية وكذب الانباء المتداولة في المواقع الاخبارية. وكانت صحيفة العربي الجديد اللندنية قد نقلت عن مصدر رئاسي قوله "إن رئيس الوزراء خالد محفوظ بحّاح، نجح في إقناع قبول محمد عبد الملك المتوكل، بقبولها تولي حقيبة الشؤون الاجتماعية والعمل بعد إعلانها الاعتذار عن تولي المنصب وتخلّفها عن أداء اليمين الدستورية مع باقي الوزراء". وقد اعتذرت المتوكل، مساء السبت 8 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، اعتذارها عن تولي حقيبة الشؤون الاجتماعية والعمل، بعد يوم واحد من تسمية أعضاء الحكومة اليمنية الجديدة التي يترأسها خالد بحاح وأطلق عليها حكومة الكفاءات. وقالت المتوكل، في رسالة اعتذار إلى بحاح، نشرتها بصفحتها على فيسبوك: "أشكركم على الثقة التي منحتموني من خلال تكليفي بتولي منصب ضمن التشكيلة الحكومية برئاستكم"، مضيفةً "أتمنى أن تتقبلوا اعتذاري عن قبول المنصب لأسباب خاصة تمنعني في هذه المرحلة". من دون أن تسهب في أسباب اعتذارها. وتابعت "أتمنى أن تتمكن هذه الحكومة بقيادتكم من السير باليمن نحو بر الأمان، وسأظل أعمل لأجل اليمن من خلال موقعي في المجتمع المدني". وقبول المتوكل، هي ابنه السياسي محمد عبد الملك المتوكل، الذي اغتيل مطلع الشهر الجاري على يد مسلحين مجهولين في العاصمة صنعاء.