قال المبعوث الاممي جمال بن عمر انه التقى صباح يوم الأربعاء 26 نوفمبر بممثلي الأطراف السياسية الموقعة على اتفاق السلم والشراكة الوطنية باليمن. واشار في منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" الى ان الاجتماع ناقش ما تم تنفيذه حتى الآن. وأكد الاجتماع على ضرورة تضافر جهود جميع الأطراف من اجل تذليل الصعوبات والدفع قدما بتنفيذ جميع بنود الاتفاق، وفي أقرب وقت ممكن. واضاف بان التقى عصر اليوم الاربعاء بالقيادات الامنية والعسكرية من وزارة الداخلية وجهازي الأمن السياسي والقومي في اجتماع يهدف لاستعراض الجانب الامني من وثيقة السلم والشراكة الوطنية، باعتبار أن هذا الجانب هو جزء أساسي من هذه الوثيقة. وشارك في الاجتماع السادة وزير الداخلية، ورئيس الأركان، ومديرا الأمن القومي والأمن السياسي. واستعرض هذا اللقاء عددا من التجارب التي عاشتها دول أخرى في سعيها لإنجاح عمليات نزع السلاح وتسريح المحاربين وإدماجهم في المؤسسات الأمنية والعسكرية، والدروس الممكن استخلاصها من هذه التجارب. وقال انه أكد على الدور المحوري لمؤسسات الجيش والامن، في جهود إعادة بناء الدولة، وضرورة الاعتماد على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني ذات الصلة ووثيقة السلم والشراكة كمرجعية لبلورة خطة وبرنامج متكاملين، ومرتبطين بجدول زمني يضمن تنفيذهما الكامل، في إطار بناء دولة القانون والمؤسسات التي توافق عليها اليمنيون في مؤتمر الحوار الوطني.