لاتزال قصة بئر المياه التابعة لأحد المزارعين والمخلوطة بمواد نفطية حديث الشارع الضالعي. ولمعرفة الكثير حول ذلك أجرى مراسل «الخبر» نزولا ميدانيا للمنطقة والتقط صورا للبئر، والتقى مالك البئر «علي قايد مثنى زيد» أحد أبناء منطقة سهده بسناح الذي قال إنه قام بحفر بئر سطحية لاستخراج مياه لسقي مزارع القات فتفاجأ بخروج الماء ممزوجاً بمواد نفطية. وأفاد المراسل بأن ألسنة اللهب والدخان يتصاعد من داخل البئر عند إسقاط مادة ملتهبة إلى قعرها السفل. وقال المزارعون في تصريحات ل «الخبر» إنهم «يخشون من تسرب مواد نفطية من بعض المحطات التي تبعد عن المنطقة بمئات المترات مطالبين الجهات المختصة بإنزال فريق هندسي فني متخصص لفحص تلك المادة حتى لا تتسبب تلك المواد في أضرار لمزارعهم ناهيك عن حدوث كارثة بيئية قد تلحق بالمنطقة»، حد قولهم. ولا يزال سكان المنطقة في حالة ذهول مما حدث، فيما يتوافد الكثير من كل حدب وصوب لمشاهدة قصة تلك البئر.