اقتحمت الشرطة الأسترالية المقهى الذي احتجز فيه عدد من الرهائن في سيدني بقنابل الغاز وإطلاق الرصاص لتحرير كامل الرهائن، فيما لم تتوفر بعد معلومات عن الخاطف. ويوجد بين الرهائن جرحى نتيجة عملية الاقتحام، فيما فرضت قوات الأمن طوقا أمنياً على كل المنطقة المحيطة بالمقهى. وكشفت هوية خاطف الرهائن في أستراليا، وهو لاجئ إيراني يدعى الشيخ هارون مؤنس، وقد هرب من إيران إلى أستراليا في عام 1996 وغير اسمه من منطقي بروجردي إلى اسمه الحالي، وأصبح يطلق عليه الشيخ هارون. وأجبر الخاطف الرهائن على رفع راية سوداء على واجهة المقهى، عليها عبارة "لا إله إلا الله، محمد رسول الله"، وهو علم جبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة.