نفى تنظيم القاعدة في اليمن اليوم، انه استهدف باص الطالبات برداع يوم الثلاثاء الماضي. وقال التنظيم في حسابه على "تويتر" إن الهدف من الهجوم كان تجمعات الحوثيين في منزل القيادي الحوثي عبدالله ادريس في واوضح ان مقاتلوه قطعوا الطريق المؤدي الى منزل القيادي الحوثي بمدينة رداع قبيل مغرب الثلاثاء، من اجل منع المارة من التواجد بجوار المنزل بحسب التنظيم. واضاف التنظيم: «تحركت السيارة الأولى تجاه حواجز تفتيش للحوثيين على مقربة من منزل ادريس، حيث باشر الحراس اطلاق النيران على السيارة بكثافة في محاولة لمنعاها من التقدم وانفجرت بعد ان ارتطمت قبل ان تصل الى حواجز التفتيش وادى التفجير الى قتل الحراس وازالة بعض الحواجز، مضيفاً انه وبعد خمسين ثانية التفجير تحركت السيارة الثانية في اتجاه منزل القيادي وانفجرت امامه مما ادى لتدمير اجزاء من المنزل وقتل من كان امامه». وتابع: «بعد التفجيرات سمع اصوات اشتباكات بوضوح بمختلف الاسلحة مصدرها الحوثيين، نافياً ما رددته وسائل اعلام محلية ودولية نقلا عن الرواية الحوثيين بأن تفجيري السيارتين كانا هما السبب وراء مقتل طالبات المدارس الصغيرات رحمة الله عليهن». ونقل التنظيم عن مصادره الطبية إنهم وجدوا شظايا الرصاص والقذائف في أجساد الطالبات، مضيفاً أن الحوثيين فرضوا طوقاً على مكان الحادثة للتغطية على أعداد القتلى، ومنعوا أهالي الطالبات من الحديث إلى وسائل الإعلام. وقُتل، الثلاثاء، 26 شخصا بينهم 16 طالبة من صغار السن، اثر انفجار سيارتين مفخختين في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، حسب بيان اللجنة الأمنية العليا.