أبدى الرئيس عبدربه منصور هادي ارتياحه مما حدث لحزب التجمع اليمني للإصلاح مؤخرا من قبل الحوثيين، وقال إنه «مرتاح جداً لما حدث لحزب الاِصلاح من قبل جماعة الحوثيين». وذكرت مصادر خاصة أن هادي أضاف، في اجتماع ضم عدداً من أصدقائه: «كنت أريد أن تكون الضربة أقسى ضد الإصلاح»، في إشارة منه إلى أن ماحدث للإصلاح ليس كافيا. وتلقى الإصلاح ضربة موجعة من الحوثيين خلال اقتحامهم صنعاء والسيطرة على مؤسسات الدولة، بما فيها السيادية، حيث تم اقتحام مقرات الإصلاح ومنازل كبار قياداته وملاحقة أفراده من قبل مسلحي الحوثي. وبحسب معلومات نشرتها شبكة «إرم» الاخبارية الامارتية، فإن أحد سفراء الاتحاد الأوروبي انتقد عدم قيام الحوثي بقتل القائد العسكري علي محسن وتفجير مبنى جامعة الإيمان. وفي سياق أخر استقبل الرئيس هادي اليوم نائبة السفير الأمريكي بصنعاء كيرن ساساهارا . وقالت وكالة الأنباء اليمنية أن اللقاء بحث المستجدات والتطورات والظروف التي تمر به اليمن في مختلف الجوانب. وفي اللقاء الرئيس أن مسودة الدستور ستكون قريبا أمام الهيئة العليا لمراقبة تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وذلك من اجل المضي صوب استكمال ما تبقى من المرحلة الانتقالية وصولا للانتخابات وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وكذلك تنفيذ وثيقة السلم والشراكة الوطنية من أجل تكريس الامن والاستقرار في البلاد. وأوضح أنه «لا بد من تجاوز كافة العقبات والتحديات الماثلة وفي المقدمة الجانب الاقتصادي.. داعيا الى ضرورة النظر بموضوعية في هذا الجانب ومساعدة اليمن من أجل تجاوز هذه التحديات». فيما أكدت نائبة السفير الامريكي أن أمريكا تدعم جهود الرئيس عبد ربه منصور هادي لاستكمال استحقاقات المرحلة الانتقالية وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ووثيقة السلم والشراكة الوطنية حتى يخرج اليمن الى بر الامن والاستقرار. كما استقبل الرئيس اليوم سفير المملكة العربية السعودية بصنعاء محمد بن سعيد ال جابر. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الأخوية المشتركة بين البلدين الشقيقين والمستجدات الراهنة بمختلف جوانبها. وأكد السفير السعودي حرص المملكة العربية السعودية على أمن واستقرار ووحدة اليمن وتطوره وازدهاره.