اعتبر الكاتب والمفكر الكويتي الدكتور عبدالله النفيسي تعيين الرئيس هادي الحوثيين في قيادات الجيش والأمن تمكين لإيران في اليمن، منوهاً بأن ذلك أمر يفتح شهيتنا لطرح الشأن اليمني من جديد. وقال النفيسي في سلسلة تغريدات على صفحته بموقع «تويتر» إن «الثورة اليمنية نجحت في إسقاط علي عبدالله صالح، ساء ذلك التخادم الأمريكي الإيراني في اليمن، الجيش والأمن كان مع الثورة استبشر الناس». وأضاف: «سرعان ما تحرك أعداء الثورة اليمنية المباركة : الولاياتالمتحدةوإيران وبعض دول ( التعاون) .فرضت الولاياتالمتحدة عملية( إعادة هيكلة الجيش ) والأمن وعسكر ( الخبراء والجنرالات الأمريكان) في ( فندق شيراتون) صنعاء الذي تحول الى منطقه عسكريه محظورة». وأوضح أن الهدف من هيكلة الجيش كان تطهيره من كل العناصر ذات الميول الوطنية أو الإسلامية، مشيراً إلى أن ذلك حدث ذلك بتعاون وتواطؤ الرئيس هادي ووزير دفاعه بالترغيب والترهيب. وأردف النفيسي قائلاً: «وعندما اكتملت كانت إيران تعد الحوثي للزحف على صنعاء وعلى مخازن السلاح المباحة له بتعاون وزير الدفاع السابق ورعاية هادي». ولفت إلى أن تلك العملية الإنقلابية كانت بتمويل بعض دول التعاون التي تحولت إلى مراكز ل «الثورة المضادة» وإلى مكبات للنفايات السياسية. واستطرد: «وهكذا نجح التخادم الأمريكي الإيراني والتواطؤ الخليجي في ( عرقلة) الثورة اليمنية المباركة ولا أقول ( القضاء عليها) تاريخيا»، داعيا الناشطين اليمنيين إلى عم السقوط في حفرة الإحباط بل ابتكار خارطة طريق جديده للإطاحة بالحوثي ومن وراءه والتركيز في العمل على ( المؤسسات الصلبة) وانتهاج التوافق الوطني كخارطة طريق. وختم تغريداته بالقول: «لو تمكنت إيران في اليمن -وهي في طريقها إلى ذلك- لحولت اليمن إلى مضخة للتوتر الإقليمي الذي يهدد الأمن القومي لعموم عرب الجزيرة العربية».