تساءل المفكر والسياسي الكويتي الدكتور/ عبدالله النفيسي في تغريده كتبها على حسابه على تويتر: لماذا لم تعتبر الخارجية الأمريكية حركة الحوثي إرهابية؟ وأرجأ النفيسي ذلك إلى ما أسماه عامل اتفاق التخادم بين أمريكا وايران فقال: « لأن اتفاق التخادم الأمريكي الإيراني يقتضي دعم الحوثي ومساندته». فيما كان النفيسي قد حذًر في وقت سابق دول مجلس التعاون الخليجي من مخاطر نشوء دولة إيرانية شمال اليمن، ودعا دول مجلس التعاون إلى دعم اليمن فقال: إذا لم تنشط دول مجلس التعاون في دعم الدولة في اليمن ضد الحوثي فإن اليمن سيتحول إلى مضخة إيرانية تهدد الأمن الإقليمي. ترفع جماعة الحوثي المسلحة شعار «..الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود...»، منذ نشأتها على يد حسين بدر الدين الحوثي. وهو شعار ما يسمى بالصرخة وتعتبره الجماعة في ادبياتها أنه حرب نفسية على الأعداء، بينما يقابل الشعار باستهجان الكثير من سكان اليمن ممن يلاحظون أفعال الحوثي المناقضة للشعارات التي يرفعها. حتى أن الرئيس هادي في لقائه أمس بسفراء الدول العشر تعليقاً يستهجن شعاراتهم ويصفها بأنها غطاء لنوايا أخرى حيث قال: «إن ما يجري يؤكد أن الشعارات التي كانوا يرفعونها في بادئ الأمر تحت عناوين ومطالب شعبية ماهي إلا غطاء وقد كشفت اليوم الحقائق والنوايا المبيتة على الأرض».