قال سفير اليمن السابق في سوريا عبد الوهاب هادي طواف في حوار أجرته معه صحيفة إيلاف أن الرئيس السابق علي عبد الله صالح وأبنائه وأعوانهم يمتلكون 90% من ثمرات وخيرات الوطن منذ 33 عام مشيرا إلى تسلم أحد قيادات المؤتمر يدعي ( س.ب ) ثلاثة مليار ريال يمني من الرئيس السابق لتمويل تجارة الجمع للصلاة في السبعين . وأضاف : الرئيس السابق يعشق الإعلام ولو بصورته السلبية فهو يتلذذ عندما يكون في دائرة الأضواء حتى السلبية منها وبالتالي يعمل بجهده على تثبيط كل جهود الرئيس هادي وحكومة الوفاق ويدعم كل معارض لتفويض الاستقرار. وأشار بأن سوريا كانت ولا زالت بوابة شر على اليمن ودول الخليج العربي وهي بوابة إيران إلى الشرق الأوسط موضحا بأنه كان يعلم بتسهيلات سورية لأشخاص كثر ممن يريدون الشر باليمن وكان السوريون يخفون دورهم في تلك التسهيلات. وقال بأن إيران تسعى إلى فصل جنوب اليمن لعلمها بأنها تعيش في حالة عدم استقرار وبالتالي سيسهل عليها التأثير على سير الملاحة في البحر العربي وخليج عدن ومضيق باب المندب ،وأنها تستخدم الحوثيون كأوراق تفاوضية من أجل إزعاج الخليج والمجتمع الدولي وتمرير أجندتها في المنطقة العربية . وفي رده عن تحالف المؤتمر الشعبي بالحوثي قال أن هناك تحالفات مشبوهة بين من وصفهم بأعداء الأمس وحلفاء اليوم والذي جمعهم هف واحد هو منع الرئيس هادي من النجاح وكلا له هدف من استمرار اليمن في متاهة ،فطرف يهدف إلى جعل اليمن في حالة فوضى حتى يضمن أن يقول للناس أن العهد السابق كان أفضل ، وطرف يبتغي من استمرار الفوضى التوسع وتنفيذ أجندة طهران في اليمن . مبديا أسفه من استمرار ذهاب إمكانيات مؤسسات عسكرية لا زالت بيد أعداء الثورة إلى جماعات متطرفة وصاحبة أهداف داخلية وخارجية تدميرية .