نشر موقع «أسرار عربية» تسجيلاً جديداً يشرح كيف تورط ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد في عمليات التحريض التي كان يقوم بها كل من خالد التويجري وعبد الفتاح السيسي ضد الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود قبل أن يتولى الحكم، حيث كانت هذه العصابة تدعو لعزله من ولاية العهد وتروج الى أنه مريض. وبالربط والتحقيق بين مداخلات تلفزيونية للمذيع المصري المعروف يوسف الحسيني، يتبين كان هذا الأخير يتلقى الأوامر من التويجري في السعودية، ومن رجال محمد بن زايد في الامارات، ومن مكتب السيسي في القاهرة الذي كان يلقبه باسم «الواد الحسيني». ويفاجئ «الحسيني» المشاهدين قبل أسابيع من وفاة الملك عبد الله بحديث عن الملك سلمان يدعو فيه علناً إلى عزله، كما يهاجم ويسيء للأمير محمد بن سلمان. وفي زلة لسان لاحقة للحسيني أكد فيها أنه يتردد على الامارات، فضلاً عن تسريب سابق يؤكد تلقيه الأوامر من مكتب السيسي، ما يعني في النهاية أن المؤامرة التي كانت تحاك ضد الملك سلمان وأبنائه وفشلت، كان يشارك فيها كل من التويجري، رئيس الديوان الملكي المطرود، والسيسي الذي يتعامل معه التويجري كموظف صغير، ومحمد بن زايد الذي كان مرعوباً من تولي الملك سلمان الحكم في السعودية، وتغيب عن جنازة الملك عبد الله بسبب قلقه من التطورات في الرياض. وكان تسجيل فيديو نشره الموقع في وقت سابق عرض تفاصيل وأدلة تورط الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في التآمر على ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز، وأكد تورط السيسي في الاساءة إلى الملك عندما كان ولياً للعهد وأبنائه.