الاعلان الدستوري الحوثي الذي اعلن قبل قليل من الان والذي تضمن عدة خطوات جبارة في قيادة البلاد نحو المجهول في ضل رفض شعبي واسع، كان له حضور سياسي خفي وغير مفهوم، وكانت أبرز الشخصيات الحاضرة وزير الداخلية، جلال الرويشان، و وزير الدفاع اليمني محمود الصبيحي والذي عرف بمناوئته للحوثي، وحسن زيد والذي أدى دور الجنوب. وكان الناشط حمزة الكمالي قد أكد «للحدث» أن وزير الدفاع محمود الصبيحي أجبر على الحضور بقوة السلاح- بحسب مصدر مقرب من الصبيحي. البيان الدستوري فرض شروطه على الوقع اليمني والتي أهمها حل البرلمان اليمني، وتشكيل مجلس رئاسي لقيادة البلاد والمكون من خمسة أشخاص لم يتم الاعلان عنهم. جاء ذلك بعد فشل القوى السياسية في التوصل إلى اتفاق للخروج بالبلاد إلى بر الامان.