نفت سفارة روسيا الاتحادية بصنعاء ما تناولته بعض وسائل الإعلام اليمنية من أخبار تؤكد وصول شحنة أسلحة روسية إلى ميناء الحديدة مخصصة لجمعة الحوثي المسلحة. وأكدت السفارة في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء، أن روسيا لا علاقة لها بتوصيل مزعوم للأسلحة إلى ميناء الحديدة مخصصة لطرف سياسي. وأوضحت السفارة أن التعاون العسكري القائم بين روسياواليمن يقتصر على الاتفاقات الموقعة بين البلدين الصديقين وعبر القنوات الرسمية فقط- وفقا ل أ ش ا. وكانت مصادر مطلعة بميناء الحديدة (غرب اليمن) أكدت أنّ سفينة تُدعى «شارمن» وصلت الميناء مساء الخميس الماضي قادمة من أوكرانيا، حاملة شحنة كبيرة من الأسلحة الروسية الخاصة بالمعدات العسكرية الجوية. ومن المقرر أن تكون عناصر عسكرية من جماعة الحوثيين قد استكملت إفراغ حمولة السفينة السبت، حيث قالت المصادر إنّ الأسلحة عبارة عن ذخائر وقنابل وصواريخ مضادة للطيران وصواريخ للطائرات، وفقا ل «الجزيرة». وأكد شهود عيان أنّ الحوثيين الذين يسيطرون على ميناء الحديدة منذ مساء الجمعة يمنعون العمّال والحراسة الأمنية من الاقتراب من الغاطس، حيث لا تزال السفينة فيه منذ مساء الخميس. وأكد عسكريون أنّ هذه الأسلحة هي أسلحة نوعية يمكن استخدامها في المناطق الجبلية الوعرة، وتفتقد إليها القوات الجوية اليمنية، وهو ما أكدته قناة العربية «الحدث». وكانت تقارير إخبارية أكدت تعيين الحوثيين قياديًا منهم لإدارة مؤسسة البحر الأحمر، التي تتولى إدارة شؤون موانئ الحديدة وحجة وتعز، وعزل الحوثيون القبطان محمد اسحاق من إدارة المؤسسة، وفرضوا نائبه جمال عايش بدلًا عنه، ثم سربوا أخبارًا تؤكد تعيينه بشكل رسمي. لكن وزارة النقل أوضحت في خبر على موقعها الاخباري الالكتروني عدم صحة تلك الانباء جملة وتفصيلًا.