قالت منظمة " هود " للحقوق والحريات إن جهاز الأمن السياسي اليمني أفرج ظهر اليوم الاثنين 12/11/2012م عن ستة مواطنين كانت السلطات العراقية قد أفرجت عنهم نهاية شهر أكتوبر الماضي واعتقلتهم السلطات الأمنية اليمنية بمطار صنعاء. وبينما لم توجه لهم أية تهمة طلب جهاز الأمن السياسي من أسرهم إحضار ضمانات لإحضارهم وقت الطلب مقابل الإفراج عنهم. وأكد الناشط الحقوقي محمد الإحمدي الباحث القانوني بمؤسسة الكرامة لحقوق الإنسان أن جهاز الأمن السياسي أفرج عن المعتقلين الستة، غير أن جنودا يعملون في الأمن منعوا التقاط الصور. وأشارت منظمة هود في بيان سابق لها أن ستة عشر مواطنا يمنيا آخرين لا يزالون قيد الاعتقال في العراق بينهم امرأتين وشاب محكوم بالإعدام سبق أن حصلت اليمن على تطمينات بعدم تنفيذ الحكم. وكانت الأجهزة الأمنية اعتقلت في 24 أكتوبر الماضي 6 من السجناء اليمنيين الذين كانوا في السجون العراقية وتم ترحيلهم إلى بلادهم. والمعتقلين الستة هم من أصل 22 سجيناً يمنياً اتهمتهم السلطات العراقية بقضايا مختلفة. وذكرت تقارير إعلامية أن الرئيس العراقي جلال طلباني كان قد أصدر مرسوماً بإطلاق 6 يمنيين محكومين بقضايا مختلفة، وذلك بعد لقاءات مع مسؤولين يمنيين زاروا العراق بشكل سري. ولا تزال اليمنية حسناء علي حسين، تقبع في السجون العراقية، وكانت قد تزوجت في العام 1998 من “أبو أيوب المصري" زعيم القاعدة في العراق. يذكر أن المعتقلين الستة هم إبراهيم عوض، وعارف هضبان، وعبد الله البحري، وعبد الله حسين أحمد، وعلي يحيى أحمد وهاني محسن وازع.