أشهر اليوم السبت، في العاصمة صنعاء أكبر تكتل وطني ضد الحوثيين، يضم مختلف المكونات والفعاليات السياسية والاجتماعية والأكاديمية والإعلامية والدبلوماسية والشبابية والمرأة ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية. التكتل الوطني للإنقاذ يهدف إلى حماية الدولة من الانهيار والتفكك والحفاظ على الوحدة الوطنية، وبناء يمن اتحادي ديمقراطي ومواجهة التحديات التي تعصف بالوطن ووقف التداعيات السلبية الناتجة عن استخدام القوة لتحقيق أهداف سياسية والتفرد بالسلطة والثروة. وتعليقا على إشهار التكتل اعتبر الكاتب والمحلل السياسي ياسين التميمي أن إعلان ميلاد التكتل الوطني للإنقاذ خطوة مهمة في سياق بناء وتعزيز جبهة وطنية عريضة لمواجهة المشروع الإيراني في اليمن وأدواته المليشاوية ، مشيراً إلى أن المشروع الإإيراني يهدد الدولة والنسيج الاجتماعي للشعب اليمني ويهدد التراب الوطني بالتقسيم. وقال التميمي، في حديث ل «الخبر» إن «الاعلان عن هذا التكتل تأخر ولكن أملنا في أن تحرص القوى السياسية على دعم التكتل وتأسيسه كواجهة لنشاط وطني واسع يهدف إلى استعادة الدولة والمضي في استكمال استحقاقات الانتقال السياسي والتحدث بصوت موحد باسم المصلحة الوطنية العليا التي تتعرض لأخطر تهديد في هذه المرحلة». من جانبه قال الباحث والكاتب السياسي نبيل البكيري في حديث ل «الخبر» إن تشكل أي تكتل تحت أي صيغة كانت لمقاومة الإنقلاب الحوثي هي خطوة إيجابية وفي الإتجاه الصحيح. وأشار إلى أن حالة الفراغ السياسي في اليمن لا تخدم سوى مشروع الإنقلابيين الحوثي وصالح. أما القيادي في الحزب الناصري محمد الصبري فأكد أن التكتل امتداد لروح الارادة والمقاومة الشعبية والوطنية الرافضة لانقلاب مليشيات الحوثي على الدولة. وأضاف الصبري، في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: إن «إشهار التكتل الوطني للإنقاذ هو إعلان ميلاد للتكتل الوطني للإنقاذ والذي من أهمم مبادئه وأهدافه وقف انهيار الدولة واستعادتها من أيدي المليشيات وإعادة بناءها على أسس وقواعد مخرجات مؤتمر الحوار الوطني والشراكة الوطنية والمواطنة المتساوية ومقاومة فرض الاهداف والرغبات السياسية بقوة السلاح و من اية جهة كانت».