أوضح محافظ حضرموت الدكتور عادل محمد باحميد ان زيارته لمدينة عدن لم يكن لها أي علاقة بالشأن العسكري . ونفى المحافظ باحميد جملة وتفصيلاً ما نسبه إليه مؤخراً في تصريحاته وزير النقل في الحكومة المستقيلة المهندس بدر محمد باسلمه حول السبب من زيارته الأخيرة لمحافظة عدن.. واوضح باحميد أن الزيارة لم يكن لها أي علاقة بالشأن العسكري وأنه لم يلتق بأي شخصية عسكرية أثناء زيارته، وأوضح أن الزيارة كانت تنفيذاً لبعض قرارات المجلس المحلي للمحافظة في دورته الاستثنائية الأخيرة التي كلفته للبحث عن حلول ومعالجات لعددٍ من القضايا التي تعاني منها المحافظة، وكان الهدف الرئيسي من زيارته التواصل مع رئيس الجمهورية لإيجاد تلك المعالجات خاصة في الجانب الأمني الذي يشهد اختلالاً كبيراً بات يهدد الحياة العامة والسلم الاجتماعي بالمحافظة وكذا قضية الكهرباء والأزمة المتوقعة في الصيف الذي بات على الأبواب لاسيما بعد تنصّل وزارة المالية والكهرباء والمؤسسة العامة للكهرباء في صنعاء عن كافة مسؤولياتها تجاه أبناء حضرموت وحقوقهم فيما يتعلق باحتياجات المحافظة في هذا المجال. ونبّه المحافظ باحميد أن مثل هذه التصريحات غير المسؤولة ونسبتها إلى محافظ حضرموت تعمل على زعزعة حالة الاستقرار والبعد عن الاستقطاب والصراع في المحافظة وتهدد المساعي والجهود الحثيثة التي تسعى إليها السلطة المحلية في المحافظة جاهدة لتجنيب حضرموت تداعيات صراعٍ سياسي لا ناقة لها فيها ولا جمل، مؤكداً أن السلطة المحلية لا زالت وستبقى على تواصل وتعاون وتكامل مع كافة الجهات والمكونات وكذا الوحدات العسكرية المنتشرة في المحافظة ساحلاً ووادياً وصحراء التي تقوم بواجبها الوطني في ظروف عصيبة، وأن السلطة المحلية ستبقى على مسافة واحدة من الجميع لتحقيق هدف واحد تعاهد الجميع عليه وأكدوا عليه مراراً وهو حفظ أمن واستقرار المحافظة في هذا الظرف العصيب، مهيباً بالجميع التحلي بروح المسؤولية العالية وتقدير حساسية الظرف وخطورته على الوطن عموماً.