قال سكان محليون بالعاصمة صنعاء إن مسلحي «أنصار الله» الحوثيين نصبوا مضادات طيران في المناطق المأهولة بالسكان، وهو ما يعد انتهاكاً صارخا للقانون الدولي الإنساني، لأنه يعرض حياة المدنيين للخطر، ويجعل منهم دروعاً بشرية. وتشهد العاصمة صنعاء قصفا متواصل إثر غارات جوية لقوات التحالف التي تستهدف مواقع عسكرية تابعة للحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح في عملية اطلق عليها «عاصفة الحزم». وكانت منظمات حقوقية وثقت إصابة طفل نائم برصاصة اخترقت جسده، بينما كان نائماً في منزله بأحد أحياء العاصمة صنعاء. وطالب الاهالي المنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام رصد ونشر أي تحركات من شأنها تعريض حياة المدنيين للخطر، سواءً الإطلاق العشوائي للنيران أو نصب مضادات طيران في الأحياء المأهولة بالسكان. ونشرت مواقع إعلامية صوراً لمضاد طيران نصبه حوثيون في حي سكني خلال اجتياحهم مقر الرئاسة اليمنية بالعاصمة صنعاء.. كما نشروا صورة لطفل والمقذوف الناري، الذي اخترق جسده أمس الخميس 25 مارس، من نافذة غرفته، بينما كان الطفل نائماً.