اتهمت رابطة الشباب والطلاب اليمنيين والإتحاد الاتحاد العام لشباب اليمن بجمعية الإخاء اليمنية الجزائرية سفير اليمن وملحقها الثقافي بالفساد وطالبوا بإقالتهما. وقالوا في رسالة مشتركة – تلقى الخبر نسخة ألكترونية منها – إنهم لم يعيدوا يطيقوا فساد السفير جمال عوض ناصر والملحق الثقافي رشاد شائع. واتهموهما بالعمل على خلق المشاكل للطلاب وابتزازهم واقتطاع مستحقاتهم ويتعمدان إهانتهم ومنعهم من اخذ حقوقهم التي كفلها القانون والدستور. وأكدت الرسالة – المذيلة بأسماء علي حسن الخولاني وإبراهيم زيد الوريث – أن السفير وملحقه الثقافي "متابعين قضائياً من قبل الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد ونيابة الأموال العامة في قضايا فساد وتجاوزات مالية وإدارية". وأشارت الرسالة إلى هيئة الفساد والهيئة العامة أوصتا "في وقت سابق بتوقيف الملحق رشاد شايع عن العمل وإحالته للتحقيق إلا أنه رفض الإنصياع لكل التوجيهات مدعيا علاقته الشخصية بباسندوة". وقالت الرسالة المبعوثة لرئيس الحكومة محمد سالم باسندوة إن المدة القانونية لعمله في السفارة قد انتهت ولا يوجد لدية موافقة بمواصلة عمله كملحق ثقافي. وأشادت الرسالة بنائب السفير علي احمد الجوفي، وقالوا: إنه يقوم بجهود كبيرة في سبيل خدمة أبنائه الطلاب.