كشفت مصادر يمنية عن مشاركة عناصر من حزب الله اللبناني إلى جانب جماعة أنصار الله الحوثية في المعارك الدائرة بين التجمعات اليمنية المسلحة في شبوة, جنوباليمن. وأوضحت تلك المصادر أن مقاتلي القبائل تعرفوا على جثة أحد المقاتلين ويحمل الهوية اللبنانية وينضوي تحت لواء الحزب. وشددت المصادر على أن مستشارين من الحرس الثوري الإيراني يوجدون بمنأى عن القتال على الأرض، مشيرة إلى أن مهامهم التخطيط وتنسيق الاتصالات. وقالت: إن «الحوثيين نقلوا أمس راجمات صواريخ إلى معقلهم في محافظة صعدة، وهو ما يؤكد عجزهم عن الزحف نحو عدن بعد تطور فصول معركة عاصفة الحزم بينما اقتربت بوارج بحرية إيرانية من شواطئ عدن بحجة تأمين مسار الملاحة الدولية». وأشارت إلى أن قبائل يمنية انشقت عن دعم الرئيس السابق علي عبد الله صالح، بعد أن ظلت طيلة العقود الماضية موالية له، يأتي ذلك بينما رفض الحوثيون دعاوى ناشطين بإطلاق سراح عدد من أعضاء الأحزاب الذين اعتقلوا الأيام الماضية نظرا لمواقفهم المؤيدة لعاصفة الحزم، واعتبرت تلك المصادر أن جماعة أنصار الله بدأت بالحرب الطائفية داخل المجتمع اليمني من خلال استهداف بعض أفراد الأسر الهاشمية الذين أعلنوا مناهضتهم لمشروع الانقلاب ضد الشرعية.