قال الخبير في الشؤون العسكرية والإستراتيجية فايز الدويري إن لحظة سقوط محافظة عمران بيد الحوثي كانت بداية الكارثة اليمنية، مؤكدا أنه و بمجرد قتل اللواء القشيبي انهار النظام اليمني وانفتحت أبواب صنعاء ليدخل الحوثيون صنعاء ب «3500» فرد ويدخل «5500» جندي من الحرس الجمهوري بملابس مدنية. ورأى الدويري أن عملية عاصفة الحزم تسير ببطء في تحقيق أهدافها، مشددا على ضرورة أن تقود إلى مخرج سياسي ما زال بعيدا، وفق تقديره. وبيّن أنه من منظور عسكري فإن العاصفة استطاعت أن تحقق السيطرة الجوية، لكنها لم تتمكن من السيادة الجوية. وأوضح أن القصف الجوي لم يؤد حتى الآن إلى حرمان الحوثيين وأنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح من امتلاك قابلية التحرك والمناورة. ودعا الدويري في مداخلة مع الجزيرة إلى ضرورة تكثيف عمليات تسليح المقاومة الشعبية وإيجاد قيادة موحدة لها تقود العمليات، واصفا تحرك قطع من البحرية الإيرانية بأنه استعراض قوة بائس لن يغير في موازين المعركة.