طالبت لجنة حماية الصحافيين الدولية CPJ بإطلاق سراح الصحافي النرويجي Raymond Lidal الذي اعتقل في العاصمة اليمنيةصنعاء في 28 مارس الماضي، على يد الانقلابيين الحوثيين. وكان ليدال تساءل منتقداً في تغريدة له عبر تويتر في 27 مارس، تقدم الحوثيين نحو شبوة ، مغرداً بالتالي: "ماذا يفعل الحوثيون بتقدمهم نحو شبوة ألم يكتفوا بما فعلوه حتى الآن، ماذا لديهم في شبوة؟ وعمل الصحافي، البالغ من العمر 28 عاماً، لدى وكالة NRK الحكومية النرويجية وصحيفة Bergens Tidende، فضلاً عن صحف نرويجية أخرى. فيما أفادت مصادر ل"الخبر" أن الصحفي ريمون ليدال معتقل في سجن الامن القومي من قبل الحوثيين بتهمة التجسس منذ 28 مارس, وانه تم القاء القبض عليه عندما كان يقوم بتصوير آثار غارات عاصفة الحزم بتهمة بالتجسس وبحجة انه لايحمل تأشيرة . من جانبها أكدت الخارجية النرويجية الأربعاء 8 أبريل، أنه تم توقيف مواطن نرويجي في #صنعاء نهاية مارس، لكنها رفضت كشف هويته وكذلك التعليق على أسباب توقيفه. وقالت فيسلمي لوتي سالفسنو، المتحدثة باسم الخارجية، إن الحكومة النرويجية أبلغت السلطات اليمنية الرسمية أنها "مسؤولة عن أمنه وصحته". في حين أعلنت "إن آر كي"، العامة وهي إحدى وسائل الإعلام التي يتعامل معها الصحافي أنه كان يجري ريبورتاجات في اليمن لعدة وسائل إعلام منذ 2013. وأوضحت أنها على اتصال منتظم بأسرته وأقاربه.