أثار اختفاء تغريدة الأمير السعودي الوليد بن طلال من حسابه في تويتر والتي أهدى فيها 100 سيارة «بينتلي« الفاخرة لطياري «عاصفة الحزم«، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي وأيضا في الصحافة والمواقع الإلكترونية. موقع «أنحاء« الإلكتروني السعودي، رجح اليوم في مقال أن يكون الأمير السعودي قد اضطر إلى حذف تغريدة «ال100 بنتلي« بسبب قانون يمنع العسكريين من قبول الهدايا والإكراميات من أي شخصية، وذلك بحسب المادة السابعة عشرة من نظام الأعمال المحرمة على العسكريين. أما صحيفة «سبق«، فقالت إن «الحساب الرسمي للأمير الوليد بن طلال، رئيس شركة المملكة القابضة، تعرَّض مساء أمس لعملية اختراق.. وقد اتجه حسب الصحيفة القرصان إلى نشر تغريدة عن عملية «عاصفة الحزم« والطيارين المشاركين فيها في حساب الأمير بعد اختراقه، وقال فيها بعد التهنئة بنجاح عملية عاصفة الحزم: «تقديراً للطيارين المئة السعوديين المشاركين يشرفني إهدائهم 100 سيارة بنتلي«. و أضافت «سبق« أن «مصادر أكدت أن الأمير الوليد بن طلال تمكَّن قبل قليل من استعادة الحساب الرسمي، وحذف التغريدة التي نشرها الهاكر من الحساب، إلا أن موقعه الشخصي ما زال معطلاً، وجارٍ العمل على استعادته«. ومن خلال تتبع أثر هذه التغريدة على محركات البحث، تمكنا من العثور عليها رغم حذفها من الحساب الرسمي للوليد بن طلال على تويتر. وعلى تويتر، اعتبر البعض أن التغريدة لا تعدو كونها مجرد إشاعات، بينما سخر البعض من الهدية وقال إن الوليد بن طلال «ظنهم لاعبو كرة!«. ورأى آخرون أن الأمير السعودي حر في تقديم العطايا والهدايا لمن يشاء.