أعلنت ميليشيا الحوثي المسلحة مدعومة بالقوات الموالية لعلى عبد الله صالح عن نيتهم التقدم نحو الحدود السعودية والاشتباك مع الجيش السعودي في منطقة نجران، وذلك بحسب ما قاله أحد القيادات الحوثية لوكالة أنباء فارس الإيرانية. وصرح القيادي الأمني عبد الستار منعم البشيري أن اللجان الثورية (الحوثيون) بمساندة الجيش تحركت نحو الحدود السعودية في منطقة نجران، مضيفا أن هذا التحرك جاء لقمع الجيش السعودي – على حد قوله. وقال البشيري، في حديث خاص لوكالة أنباء فارس الإيرانية، : « إن الهدف من هذه التحركات على الحدود مع السعودية جاء لضبط الحدود ومنع دخول السلاح إلى الإرهابيين« بحسب قوله، مشددا على أن إجراءات الجيش واللجان الثورية واضحة وهادفة وليست لدينا أهدافا ونوايا أخرى، وأضاف أن «السعودية تمول مليشيات هادي والإرهابيين والإرهاب في البلاد، ولابد لنا أن ندافع عن أنفسنا وعن وطننا«. كما أعلن قيادي حوثي آخر، عن استعداد الجماعة لأي مواجهة برية مضيفا أنه لا يستبعد أن يقوم التحالف باللعب بالنار والدخول في حرب استنزاف في اليمن. وقال زكريا المهدي، القيادي في الجماعة : إن غالبية قبائل حضرموت ترتبط بعلاقات تاريخية مع السعودية، حيث وصف تلك القبائل بأنها مأوى للتكفيريين، وتنظيم القاعدة الإرهابي. وكان المتحدث الرسمي لوزارة الحرس الوطني في السعودية، قد أعلن عن وصول قوات الحرس الوطني للمشاركة في حماية حدود المملكة الجنوبية المحاذية لليمن، في إطار الاستجابة لأوامر الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز بالمشاركة في الحرب التي تخوضها المملكة ضمن تحالف دولي على الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وذكر الرائد محمد العمري عبر حسابه ب«تويتر«: «الآن .. وصول قوات وزارة الحرس الوطني المشاركة في حماية حدود المملكة الجنوبية إلى مدينة نجران بسلام ولله الحمد«. وتحركت قوات الحرس الوطني من «خشم العان« للتمركز في منطقة نجران، وهي عبارة عن لواء الأمير سعد بن عبدالرحمن، ويضم ثمان وحدات رئيسة من بينها المدفعية والهاون والدفاع الجوي والأسلحة المضادة للدروع ومدافع الاقتحام.